علق الدكتور عبد الرحمن بافضل رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية، عضويته في مجلس النواب احتجاجاً على قرار كتل اللقاء المشترك بالعودة إلى المجلس وتعليق المقاطعة. وأفادت مصادر برلمانية خاصة ل"المصدر أونلاين" بأن بافضل رفض منطق العودة إلى المجلس وقرر أن يعتكف في البيت وأن يغق التليفون بعد أن صوت أغلب نواب الكتلة لصالح قرار العودة إلى المجلس في اجتماعهم الحاسم للتخلي عن فكرة المقاطعة مطلع هذا الشهر. بافضل، الذي قاد كتلة التجمع اليمني للإصلاح البرلمانية منذ منتصف التسعينيات وأشتهر بانتقاداته الشديدة لمواضيع الخصصة والإصلاحات السعرية وقضايا الفساد المالي والإداري، لم يتحمل الرجوع إلى القاعة والجلوس جنباً إلى جنب مع 12 نائباً عبروا إلى المجلس في انتخابات يوليو الفائت التكميلية. ويتمسك عبدالرحمن بافضل بحق المعارضة في مقاطعة الجلسات وهو الذي وقع كزعيم كتلة الإصلاح مع بقية رؤساء الكتل على وثيقة اتفاق فبراير العام الماضي التي قضت بتأجيل الانتخابات وتمديد عمر البرلمان سنتين. ومعلوم أن الدكتور بافضل، البالغ من العمر 75 عاماً، ويعاني من ارتفاع السكر، لم يعد يحضر حتى اجتماعات الكتلة التي يترأسها.. فكتلة الإصلاح حالياً تجتمع برئاسة العضو البرلماني الشاب والبارز عبدالرزاق الهجري، الذي انتخب نائباً ثانياً لبافضل قبل 3 سنوات، إضافة إلى زيد الشامي النائب الأول والقائد الأهم فيها.