توقع وكيل وزارة التخطيط اليمني، محمد الحاوري، عدم تخصيص أي مبالغ مالية جديدة لليمن خلال الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن، الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة البريطانية لندن في 29 أبريل الجاري. وكان مؤتمرا «الأصدقاء» في الرياض ونيويورك، عام 2012، أعلنا عن تعهدات لليمن بمبلغ 7.9 مليار دولار جرى تخصيص معظمها.
ونقل موقع «العربي الجديد» عن وكيل وزارة التخطيط اليمني قوله إن مهمة مجموعة أصدقاء اليمن الأساسية تتمثل في حشد التأييد السياسي لليمن في ما يتعلق بالتحول السياسي والمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن مهمة المجموعة بعد ثورة الشباب 2011، اندرجت تحت إطار متابعة سير تنفيذ المبادرة الخليجية ومتابعة مستوى التقدم في تخصيصات المانحين وإلى أي مدى تم التقدم في هذا الإطار.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية أعلنت الأربعاء الماضي نقل اجتماع مؤتمر «أصدقاء اليمن» على مستوى وزراء الخارجية إلى العاصمة البريطانية لندن بعد أن كان مقرراً انعقاده في العاصمة السعودية الرياض.
ومن المقرر أن تقدم الوزارة في مؤتمر الأصدقاء ورقة اقتصادية تمثل إطاراً تنموياً للتحول التنموي في اليمن خلال المرحلة القادمة تعكس رؤية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، مبنية على مخرجات الحوار الوطني الشامل، حسب الحاوري.
وأشار إلى أن ما تم تخصيصه لمشاريع بلغ 90%، وأن ما تم الاتفاق عليه كاتفاقات تمويل مع المانحين بلغ 60%.
وأكد أن هناك استيعابا جيدا للتعهدات، وبأنه سيتم خلال الفترة القادمة طرح عدد من المشاريع التي يتم تمويلها من تعهدات المانحين.
وتشرف الأممالمتحدة والدول المانحة على جهاز تنفيذي لاستيعاب تعهدات المانحين، وجرى تعيين الخبيرة الأممية أمة العليم السوسوة رئيسة للجهاز خلفاً للخبير الاقتصادي التونسي الهادي العربي الذي اختير في يناير الماضي وزيراً ضمن تشكيل الحكومة التونسية.