نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة ومشروع الدعم المؤسسي والتنوع الحيوي بمحافظة أرخبيل سقطرى صباح الخميس ورشة العمل الخاصة بالمرحلة الثانية للمشروع ومناقشه أهدافه ومكوناته في الأرخبيل. وفي الورشة التي افتتحها وزير الزراعة والممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة، ثمن الوزير فريد مجور دور برنامج الاممالمتحدة الإنمائي وجهودة المثمرة في أرخبيل سقطرى، مشدداً على أهمية التنوع الحيوي الذي تتميز به الجزيرة، داعياً كل الجهات المختصة الى التعاون وتقديم التسهيلات للجهات الداعمة وان يكون هناك تنسيق بين المشاريع العاملة في الأرخبيل بحيث يكون الجهد متكامل.
من جانبه حيا الممثل المقيم للأمم المتحدة باولو ليمبو القائمين على مشروع الدعم المؤسسي والسلطة المحلية مؤكداً أن أهمية المشروع من أهمية سقطرى عالمياً. وقال ليمبو ان هناك مسؤولية كبيرة على عاتق اهالي سقطرى في حماية التنوع الحيوي واستدامته بحيث نحقق توافق بين حماية التنوع الحيوي والتنمية.
وقدم اندرايش دارابانت الاستشاري الدولي للمشروع شرح كامل لخطة المشروع، موضحاً بأن للمشروع اربعة مكونات وهي دعم الحكم المحلي ويهدف الى دعم انشاء المحافظة الجديدة وادماج اعتبارات التنوع الحيوي في البنية الجديدة وكذلك تعزيز دور الهيئة العامة لحماية البيئة لمراقبة الاوضاع وفرض القوانين والاجراءات البيئية، والمكون الثاني يهدف الى توفير ادوات دمج التنوع الحيوي والترويج لخطة تقسيم سقطرى كأساس عام لخطط التنمية بحيث تقوم على تطبيقها كافة الإدارات المحلية في المحافظة. اما المكون الثالث فيشير الى ضرورة اشراك السكان المحليين في حماية التنوع الحيوي والمكون الأخير فهي كيفية استفادة المجتمع المحلي من المحافظة على التنوع الحيوي.
وجرى نقاش مستفيض خرجت الورشة بالعديد من الرؤى والمقترحات التي يمكن ان تضاف الى نشاطات المشروع.