رفع رجال قبائل مسلحين يوم الأربعاء حاجزاً قبلياً على الطريق بين محافظة مارب والعاصمة صنعاء وتجمعاً مسلحاً آخراً بعد اجتماع عقده شيوخ قبائل «عبيدة» لبحث تطورات قضية اثنين من أبناء قبيلة «آل شبوان» برصاص جنود حكوميين في العاصمة صنعاء. وقتل اثنان، أحدهما زعيم قبلي، برصاص الأمن في صنعاء قبل نحو اسبوعين. وكانت السلطات الأمنية أعلنت أن أحدهما «قيادي» في تنظيم القاعدة، لكن رجال القبائل نفوا بشدة تلك الاتهامات.
وشكل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لجنة من مسؤولين لتحديد علاقة القتيلين بتنظيم القاعدة، لكن اللجنة قالت خلصت إلى أنهما لاعلاقة لهما بالقاعدة.
إلى ذلك، اجتمع شيوخ قبائل عبيدة عصر امس الثلاثاء لبحث تداعيات مقتل اثنين من ابناء قبيلة آل شبوان.
وجاء هذا الاجتماع الذي دعا له شيخ «آل شبوان» الشيخ علي بن حسن بن غُرَي�'ب بعد إصدار اللجنة الرئاسية بيانها الذي برأت فيه شائف الشبواني من التواصل المباشر بتنظيم القاعدة فيما أكدت تواصله بافراد من ابناء قبيلته تربطهم علاقات بالتنظيم.
وقال بن غريب ان لديهم خيارين لحل القضية «اما القضاء أو التحكيم القبلي». وخرج اللقاء باختيار القضاء وذلك عن طريق لجنة من عشرة من شيوخ قبائل عبيدة، شريطة ان تضمن اللجنة الرئاسة إحالة الطرفين وحضورهم للقضاء خلال عشرة أيام.
واكد مصدر محلي ان المهلة المحددة من عشرة ايام يتم خلالها رفع القطاعات التابعة للقبيلة.
إلى ذلك، أكد مصدر محلي ل«المصدر أونلاين» ان رجال القبائل رفعوا حاجزاً قبلياً على الطريق بين ماربوصنعاء.
وأضاف ان أبناء قبيلة «آل شبوان» رفعوا مساء الأربعاء تجمعاً قبلياً في منطقة «الأكمام» الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً من منشأة صافر النفطية في مارب.