تستعد قناة «يمن شباب» لعرض أول عمل درامي لها في رمضان، بمشاركة نجوم من الدراما اليمنية والسورية، وبطاقم فني مشترك بين اليمن وسوريا يتقدمهم الكاتب الكبير مروان قاووق والمخرج السوري كنان اسكندراني. مسلسل «طريق المدينة» هو عمل درامي يمني «مزجت بين فكرة وأحداث قصة المسلسل والأداء المميز للممثلين».
وأضاف «استضاف المسلسل كبار نجوم الدراما اليمنية، بالإضافة الى العمل الاحترافي للطواقم الفنية من اخراج واضاءة وديكور وازياء، بشكل ينقل الدراما اليمنية الحقيقية الى مرحلة جديدة».
وتابع «كتب العمل بطريقة تكون فيها الاحداث هي البطولة ذاتها وليست شخصيات منفردة، فتوزعت الأدوار والمشاهد بين جميع الممثلين ، بحيث يصعب على المشاهد ادراك ايها الشخصية الرئيسية، والتي يُلاحظ فيها ان جميع الشخصيات على كثرتها شخصيات رئيسية في المسلسل».
ويشارك في المسلسل قرابة 100 شخصية تقوم بالعديد من الادوار وفق سيناريو مليء بالأحداث، كما استعان المخرج بمئات الممثلين الكومبارس لجعله عملا استثنائيا على الساحة العربية ولم يكتف بالمحلية فقط.
من جهته، قال الكاتب السوري مروان قاووق ان المسلسل هو أفضل عمل درامي قد شارك في انتاجه به حتى الان، «وسيكون من اقوى المسلسلات الدرامية التي ستنافس اقوى الدراما العربية».
و«قاووق» هو صاحب فكرة المسلسل السوري الشهير «باب الحارة»، وعدد من المسلسلات بينها «بيت جدي» و «خانة الدراويش»، والذي كتب قصة هذا المسلسل والسيناريو والحوار.
واضاف «استطعت بعد جهد كبير ان اضغط احداث وتشابكات القصة في 31 حلقة بسبب كثرة الاحداث والمشاهد الشيقة ووجود عناصر التشويق والاثارة في قصة المسلسل».
ومن بين المشاركين في مسلسل طريق المدينة الممثل المعروف نبيل حزام الذي شارك في بطولة فيلم الرهان الخاسر والعديد من المسلسلات.
الممثل نبيل تفاجأ بمستوى إعداد هذا العمل الدرامي، معبراً عن اعجابه بالقول «عمل قوي ويحتاج الى قدرات انتاجية عالية، ويعتبر الاول من نوعه على الساحة اليمنية، وسيكون له تأثير ووقع كبير بين الجمهور، وحرصنا على مناقشة القضايا العامة وعدم الخوض في المسائل الشخصية في هذا المسلسل».
ويتفق معه الممثل المعروف قاسم عمر أحد ابرز الشخصيات المشاركة في المسلسل، بأن العمل كبير جداً، كما انه جديد ايضاً على الساحة اليمنية، وأكد بانه بالرغم من ادائه ادوار عديدة في مسلسلات كثيرة الا ان هذا العمل هو الاقوى حتى الان من جميع النواحي،كطاقم العمل والتفرد باستخدام متطور جداً لمعدات الاضاءة.
ويقول عمر عن المسلسل «سيكون هناك ردود افعال بسبب نقله للواقع بطريقة اكثر جرأة».
ويظهر المسلسل مغايراً تماماً للمسلسلات اليمنية الاعتيادية التي يغلب على معظمها المشاهد الحوارية المطولة، حيث اعتمد على التنوع في اللقطات والاكثار من المشاهد.
ويختلف ايضا عن مسلسل ذي يزن، حيث غالبية الممثلين الذين يقومون بتأدية الادوار الرئيسية في المسلسل يمنيون، اضافة الى مشاركة كوادر فنية من مصورين وفني�' اضاءة وديكور وازياء من اليمنيين المحترفين.
اما من الناحية التقنية فقد اعتمد الطاقم الفني على تصوير المسلسل، بأحدث انواع الكاميرات العالمية وهي كاميرا البلاك ماجك ذات تقنية ال4K بالإضافة الى معدات الاضاءة التي لم تدخل اليمن مسبقاً.
وبسبب تكلفته الانتاجية العالية كأكبر تكلفة انتاجية لمسلسل درامي يمني حتى الان حرص منتجو المسلسل على اظهاره بمستوى عال تجذب فيه المشاهد اليمني والعربي بشكل عام.
وتظهر جودة العمل اكثر في التأثيرات الموسيقية والبصرية التي تشد المشاهد اكثر لمتابعة المسلسل وتجعله جزء من أحداثه.