قدمت حفصة عوبل، مسؤولة وحدة الحقوق والحريات بمنظمة صحفيات بلا قيود، التي ترأسها توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شكوى الى مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة صنعاء، ضد المنظمة. وقالت حفصة عوبل ل«المصدر أونلاين» انها تفاجأت بفصلها بدعوى إقفال وحدة الحقوق والحريات بالمنظمة، إلا أنهم وظفوا شخصاً آخر بديلاً عنها.
وأضافت انها قدمت شكوى الى مكتب العمل بأمانة العاصمة، للحصول على حقوقها، وشكوى أخرى لمؤسسة حرية.
وقالت «فصلوني من عملي تعسفياً ودون تسليم أي حق من حقوقي المتعارف عليها قانوناً».
وتابعت «كنت في إجازة مرضية بعد أن أجريت عملية جراحية، وبعد أسبوع من الإجازة اتصلت بي المدير التنفيذي للمنظمة وطلبت مني الحضور إلى المنظمة للأهمية "فقلت لها أني مريضة، وعندما أكمل الإجازة سيكون حضوري لكنها أصرت على حضوري في ذات اليوم، فذهبت وأنا مريضة لتخبرني بعد ذلك أن توكل كرمان قالت إنها ستقفل وحدة الحقوق والحريات ووحدة الإعلام ووحدة المونتاج أيضا».
وأشارت إلى أنها اكتشفت بعد ذلك أنهم فصلوها ووظفوا بديلاً عنها وأضافت حفصة: "فصلوني دون أدنى سبب ورغم أني لم أقصر في عملي، بل ولم أتغيب".
وقالت إن القضية تحولت الى اللجنة التحكيمية وعقدت الجلسة الأولى يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي وتغيبت المنظمة عن حضور الجلسة الأولى وستعقد الجلسة الثانية اليوم الأربعاء.
وقالت عوبل إنها عملت في المنظمة 4 سنوات ونصف سنة تطوع وثلاث سنوات براتب.
من جانبها قالت بشرى الصرابي المدير التنفيذي لمنظمة صحفيات بلا قيود ل«المصدر أونلاين» إنه تم فصل حفصة عوبل لأسباب إدارية متعلقة بالمنظمة، لكنها لم تذكر ما هي الأسباب.
ونفت الصرابي أن تكون منظمة بلا قيود طالبت بالجائزة التي فازت بها عوبل، وقالت إن الدرع من حقها ويعد ضمن مجهودها الذاتي ولا صحة لما يقال إن المنظمة طالبتها بذلك.
يذكر أن حفصة عوبل فازت، مارس الماضي، بجائزة الشهيد علي حسن الجابر في الدوحة، كمخرجة لفيلم «عيون من دماء».