قالت اللجنة الأمنية العليا إن من أطلق النار على المحتجين الحوثيين الذين حاولوا اقتحام مبنى الحكومة وإذاعة صنعاء مجهولين انتشروا في محيط المباني وهم من ضمن المحتجين. ووفقاً لوكالة (سبأ) الحكومية؛ فإن اللجنة «حملت جماعة الحوثيين المسلحة مسؤولية التحريض ومحاولة اقتحام مبنى الحكومة ومبنى إذاعة صنعاء من خلال الدفع بالعديد من المحتجين إلى محاولة اقتحام المؤسستين المذكورتين».
وقال مصدر باللجنة الأمنية العليا إن محاولة اقتحام الحكومة ومبنى الإذاعة أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا من حراسات مجلس الوزراء وإذاعة صنعاء ومحتجين.
وأضاف «حراسات الحكومة وإذاعة صنعاء لم تقم بإطلاق النار الحي نحو محاولي اقتحام مجلس الوزراء».
وحمل قيادات جماعة الحوثيين كافة المسؤولية في التحريض على اقتحام المنشآت والمؤسسات العامة وما يترتب على ذلك من خسائر في صفوف المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة.
ودعا المصدر المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الخطابات المتشنجة والمحرضة على العنف.
واستغرب المصدر الأمني ما أوردته وسائل الإعلام بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين.
وأكد إن قوات الأمن سوف تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم وحماية المرافق والمصالح العامة.