نشر ناشطون على صفحة التواصل الاجتماعي صورة التقطها المصور فؤاد الحرازي، لامرأة كبيرة في السن وهي تبكي اثناء سماعها النشيط الوطني في احتفالاً اقامته وزارة الثقافة بصنعاء يوم الخميس. وحصلت الصورة على رواجاً كبير بين ناشطي الفيسبوك، وعلق معظمهم بالحزن والألم على الدموع التي سقطت من تلك المرأة بعد أيام من سقوط العاصمة صنعاء في يد المسلحين الحوثيين.
وقال احمد الولي على صفحته "إمرأة تبكي اثناء تاديتها للنشيد الوطني اليوم في الاحتفال الخاص بذكرى (ال 26) من سبتمبر (..) حذائك اشرف من وجوههم)، فيما رد عليه فايز محمد القواس بالقول "أصابتني قشعريرة ..لله درك ياامي علميهم معنى حب الوطن".
فيما كتب المحامي خالد الانسي على صفحته بالقول "صورة هذه المرأة تعني لي الكثير، دموعها التي انهمرت فور سماعها النشيد الوطني في احتفائيه بثورة سبتمبر بعد الغدر به تعني لي الكثير، يدها التي أصرت على ان تحيي الجمهورية على الرغم من الخيانة والمرار أيضاً تعني لي الشيء الكثير .!، انها تقول لنا بمرارها ودموعها ويدها باختصار واليأس خيانة".
كما علق الصحفي المعروف عبدالملك شمسان بقوله "تعظيم سلام للنشيد الوطني ممزوج بالدموع"، اما Abdulrahman Khalifa فقد علق الصورة قائلاً "دموع حية تعبر عن قوة أمة وقبضها على آخر حصون الوطن.. دموع بألف دبابة".
وكانت وزارة الثقافة أقامت في المركز الثقافي بصنعاء يوم الخميس بحضور عدد من الوزراء، حفل ثقافي وفني بمناسبة الذكرى ال52 لثورة سبتمبر.