اختتم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر اليوم الخميس زيارته الثالثة والثلاثين لليمن بعد مضيه ثلاثة أسابيع التقى فيها بقيادات رسمية وسياسية. ووصف بنعمر زيارته هذه ب«الصعبة» وقال إنها لم تكن سهلة، حيث شهدت صنعاء أحداثاً دامية.
وأضاف في منشور على صفحته الرسمية ب«الفيسبوك»: مازالت اليمن تمر بوضع حساس لكن الطريق الوحيد للمضي قدما في إنجاح مشروع التغيير السلمي الذي بدأ في 2011 هو تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون.
وأشار إلى أنه مُتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة «رسمية»، وقال إنه سيواصل جهوده من أجل دعم اليمن في ظروف قال إنها «صعبة».
وتبنى المبعوث الأممي جمال بنعمر، في زيارته هذه، التفاوض مع جماعة الحوثيين المسلحة لإثناءها عن استخدام السلاح في العاصمة صنعاء بعد تصعيدها الأخير، ومكث في معقل الجماعة بمحافظة صعدة ثلاثة أيام للتفاوض.
ووصف بنعمر في تصريح سابق الوضع في اليمن على أنه «الأكثر إقلاقاً منذ بدء المرحلة الانتقالية»، كما اتهم أطرافاً ساسية لم يسمها –في مقابلة مع صحيفة سعودية- بالعمل في الخفاء وتسهيل مهمة سيطرة الحوثيين على مرافق الدولة والمؤسسات الخاصة بالعاصمة صنعاء.