أطلقت المبادرة الوطنية الشبابية «تعايش» حملتها الوطنية الثانية وشارك فيها محامين وأكاديميين ومثقفين وشباب وعمال من خلال كتابة آرائهم ومطالبهم بالسلام والتعايش ونبذ العنف على لوحات. وجدد المشاركين في الحملة دعوتهم لجميع الأطراف السياسية والاجتماعية نبذ العنف والتطرف والعنصرية والتوجه نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من المغتربين اليمنيين من خلال المشاركة والتفاعل مع كل الفعاليات التي تدعو إلى التعايش والسلام الاجتماعي.
وقال المنسق العام للمبادرة جمال الصبري إن المبادرة عملت على إنهاء الصراعات، وحث الأطراف المتصارعة إلى المشاركة الفعالة في العمل المدني.
وأضاف إن المبادرة ستنفذ مشاريع والفعاليات لرفع الوعي لدى المجتمع ونشر ثقافة السلام والتعايش الاجتماعي، وشدد على أهمية نبذ العنف وتغليب صوت العقل والحوار على لغة الرصاص.