تضاربت الأنباء حول مصير الصحفي الأمريكي لوك سامرز المختطف لدى تنظيم القاعدة، بعد الحديث عن عملية عسكرية أسفرت عن تحرير أسير أمريكي لم تُحدد المصادر الحكومية هويته. وفي اتصال هاتفي أجراه «المصدر أونلاين» مع مصدر في السفارة الأمريكية قال إن السفارة على اطلاع بالتقارير الواردة ومستمرون بمتابعة الوضع.
وأضافت السفارة عبر المصدر: لا زلنا بانتظار تقرير كامل حول ما حدث.
ونقلت وكالة اسوشيتيد برس العالمية عن شقيقة الصحفي الأمريكي لوسي قولها إن لوك سامرز قتل أثناء عملية حاولت تحريره من قبضة عناصر القاعدة في اليمن، وفقاً لعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالية. ونقلت قناة "الجزيرة" عن مسؤول يمني قوله: إن الرهينة الامريكي (المصور الصحفي) لوك سومرز أصيب بجراح خطرة خلال عملية تحريره في شبوة شرقي اليمن، وتوفي لاحقاً.
لكن لم تؤكد السفارة صحة مقتل الصحفي، كما لم يتمكن «المصدر أونلاين» من الحصول على معلومة مؤكدة بشأن تحريره من قبل وزارة الدفاع اليمنية.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في وقت مبكر من صباح اليوم إن عملية نوعية أسفرت عن تحرير أسير أمريكية من قبضة مجموعة مسلحة في وادي آل عبدان بشبوة.
والخميس الماضي، هدد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بقتل رهينة أميركي يدعى لوك سامرز، إذا لم تلب الولاياتالمتحدة مطالب التنظيم خلال 3 أيام من نشر الفيديو.
وظهر الرجل في الفيديو قائلاً إنه يدعى لوك سامرز وعمره 33 عاما، وولد في بريطانيا لكنه يحمل الجنسية الأميركية. وقال إنه خطف قبل عام في صنعاء، وطلب المساعدة، مؤكدا أن حياته في خطر.
وكانت تقارير صحافية أفادت بأن سامرز صحافي خطف في العاصمة اليمنيةصنعاء في سبتمبر 2013.
من جانبه، أعلن البنتاغون، الخميس الماضي، أن الولاياتالمتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن، بينهم الأميركي سامرز، يحتجزهم تنظيم القاعدة في اليمن، لكن الجنود لم يعثروا على المواطن الأميركي المذكور.