هاجم الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، واتهمه بتسليح القاعدة في مارب «ودعمها بالمال وتجهيزها لتصبح أزمة أمنيه جديدة غير آبه أن هذا لن يتوجه ضد أنصار الله فقط وإنما ضد الوطن بكله». وقال محمد عبدالسلام إن هادي يسعى إلى تمرير صيغة الدستور في ظروف أمنيه استثنائية واشعال حروب فتنويه ومماطلة وتسويف وكذب وخداع.
وأضاف «إن مشروع التقسيم الذي جاء من الخارج، باختراق بعض المكونات وتوزيع المناصب والأموال وتهديد البعض وترغيب البعض الآخر «.
وقال على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الرئيس هادي يسعى الى المغالطة والخداع مع كل المكونات السياسية وفرضه لمشروع الأقاليم.
وأضاف «رغم كل هذه التجاوزات وتجميد الاتفاقيات ومحاولة ربط الكثير من القضايا بتواجد اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء ورفضه إيجاد حلول منطقية وعادلة تقضي بالشراكة لهذه اللجان في المؤسسات الأمنية سعى الى الدفع ببعض الجهات الى تبني مواقف رافضة للشراكة وعرقلة أي تسويه في هذا الجانب».
وقال عبدالسلام - في مقال له – إن هادي «ظل يدفع الأموال الهائلة للقوى الفاسدة ولعناصرها المسلحة في أكثر من منطقة ويحفز على اثارة المشاكل في تعز ويقدم تصور سلبي للخارج عن الوضع الأمني والاقتصادي مطالبا بقرارات دولية ضاغطة على ابناء جلدته من الشعب اليمني».
واتهم الرئيس اليمني بالفشل وتبذير المال العام في الجنوب لإرضاء طموحه في الهيمنة، وضرب خصومه بالمكر والخداع لتحقيق مصالحه الخاصة.
وقال إن الرئيس هادي يتحمل اليوم أكثر من أي وقت مضى المسئولية التاريخية.