توسعت رقعة المواجهات بين الحرس الرئاسي والمسلحين الحوثيين لتمتد إلى شوارع وأحياء تحيط بدار الرئاسة وتبعد عنه بأكثر من ثلاثة كيلومترات من مختلف الجهات. وقالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن الاشتباكات امتدت من محيط الرئاسة لتصل إلى جولة المالية ومحيط معسكر الأمن المركزي ومستشفى السبعين غرب الرئاسة، كما امتدت لتصل شارع الخمسين جنوباً.
وتشهد المنطقة توتراً أمنياً غير مسبوقاً جراء المواجهات التي اندلعت في ساعات مبكرة من صباح اليوم.
وكان مصدر رئاسي تحدث لفضائية اليمن الرسمية عن التوصل لوقف إطلاق النار وعن اجتماع مرتقب للرئيس عبدربه منصور هادي بمستشاريه ومن ضمنهم مستشاره عن الحوثيين صالح الصماد.
ويبرر الحوثيين استهدافهم لدار الرئاسة باعتداء الحرس الرئاسي على إحدى نقاطهم المتمركزة في جولة المصباحي بشارع الستين أكبر شوارع العاصمة.
وأكدت مصادر ل"المصدر أونلاين" سماع دوي انفجارات عنيفة بالقرب من دار الرئاسة إضافة إلى استمرار الاشتباكات وتوسع نطاقها إلى أحياء سكنية تبعد عن الرئاسة بكيلومترات.
كما شهدت تلك الأحياء محاولات للنزوح بعد توتر الوضع الأمني هناك.
وذكر شهود عيان ل"المصدر أونلاين" عن تجمعات للحوثيين في أحياء بالعاصمة، منها جولة "آيه"، استعداد لتعزيز مقاتليهم جنوبي العاصمة صنعاء.
كما توافد عشرات المسلحين الحوثيين على متن أطقم مسلحة من محافظتي صعدة وعمران.
وتنقل مقاتلي جماعة الحوثي بين الأحياء والشوارع المجاورة لدار الرئاسة للتمركز في بعض المنازل هناك، الأمر الذي يعرض حياة المواطنين المدنيين للخطر.