نظم نشطاء يمنيون زيارات إلى منازل مسؤولين في الحكومة المستقيلة التي تحاصرها مليشيات جماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء. وقال المنظمون لهذه الزيارات إن هدفها فك العزلة وواقع الإقامة الجبرية التي يفرضها الحوثيون على منازل وزراء الحكومة المستقيلة.
ومنذ إعلان الحكومة استقالتها فرضت مليشيا الحوثيين التي باتت تسيطر على العاصمة صنعاء بمساندة أنصار الرئيس السابق، فرضت إقامة جبرية على الوزراء ومنعتهم التحرك من منازلهم.
وقالت سارة عبدالله حسن «اليوم انا وعدد من شباب الثورة قمنا بزيارة لرئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح الواقع تحت الاقامة الجبرية،ثم زرنا بعدها بدر باسلمة وزير النقل المستقيل و الواقع تحت الاقامة الجبرية وكذلك وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي».
وأضافت في منشور على صفحتها في فيسبوك «جميعهم كانت معنوياتهم عالية جداً وجميعهم يستحقون ألف تحية واحترام لمواقفهم الثابتة».
وقالت بشأن وزير الدفاع الذي يحظى بالإشادة لدى قطاع كبير من اليمنيين «اليوم كنا في بيت وزير الدفاع المستقيل اللواء محمود الصبيحي، ذهبنا لرفع معنوياته فرفع هو معنوياتنا أكثر».
وتابعت «أطمئن الجميع ان اللواء بخير و انه ثابت لا يقهر بعون الله، سألت بعض حراسته قبل ان ادخل مع رفاقي من مجلس شباب الثورة الى مكتبه عن الصورة التي نشرت له يوم أمس و التي توحي انه كان مريضاً اخبرني الحرس انه كان نائما عندما اتوا لزيارته و التقاط الصورة معه وفعلاً عندما أطل علينا بابتسامته الصافية وروحه النقية عرفت انه بخير».
من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة الوسط أثناء زيارته رئيس الحكومة المستقيل خالد بحاح «زرت المهندس خالد بحاح بغرض التضامن معه ورفض الحصار القائم على منزله ووضعه في الإقامة الجبرية دون أسباب واضحة وهو ماينطبق على أعضاء الحكومة الباقين، وحين وصل الحديث إلى مسألة العودة عن الاستقالة أكد بشكل قاطع عدم نيته العودة عن استقالته».