تواصل مليشيا جماعة الحوثيين لليوم الرابع على التوالي فرض حصاراً محكماً على عدد من منازل أعضاء الحكومة اليمنية، عقب تقديمهم والرئيس هادي الاستقالة الجماعية للبرلمان اليمني الخميس الماضي ويبرر قياديو الجماعة وناشطوها بأن مسلحيهم ينفذون حماية لمنازل الوزراء من اعتداءات، ينفذها أطراف لم يسموها. ويفرض المسلحين حصاراً محكماً على منزل وزير الدفاع محمود الصبيحي ووزير الشؤون القانونية محمد المخلافي ووزير المغتربين علوي بافقيه ووزير الدولة حسن زيد ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح. كما يحاصر المسلحون منزلي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومقر إقامة رئيس الحكومة خالد بحاح، في مساعي للجماعة الضغط على مؤسستي الرئاسة والحكومة التراجع عن الاستقالة. وقال وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب «أنا أسكن في منزل بحي محدودي الدخل ولا توجد بيني وبين أحد أي عداوة». وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «أرفض كل ادعاءات الحماية لي من أي جهة كانت، واعتبر اجراء فرض الإقامة الجبرية عليا واسرتي وتقييد حريتنا». وحمّل فتح جماعة الحوثيين، كل المسئولية عن ما يتعرض له، وطالب الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني برفع الحصار عنه وأسرته، والوقوف ضد عدائية جماعة الحوثيين.