قال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري إن الحزب سيستمر مع المتحاورين في فندق موفمبيك ،من أجل تجنيب اليمن سيناريوهات خطيرة. واستبعد الصراري ان ينسحب ممثلوا الحزب من المفاوضات التي تجري مع جماعة الحوثيين عقب إنقلابهم على الرئيس هادي. ويحاول الحوثيون البحث عن مخرج بعد أن قادوا إنقلاب ضد الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ، وترك البلاد في فراغ دستوري منذ قرابة 10 ايام.
ورفض الرئيس هادي والحكومة العودة عن الاستقالة.
واضاف الصرار في حديثه مع قناة العربية أن المهلة التي اعطاها الحوثيين للمتحاورين والمقدرة بثلاثة ايام هي فقط من أجل الضغط على الاطراف المتحاورة ولا يترتب على اشياء أخرى.
وقلل الصراري من مخاوف ان تكون هذه المدة تهديد أو ما شابه.
وكان الحوثيون قد أمهلوا القوى السياسية في اليمن، مدة ثلاثة أيام للخروج ب«حل» يسد الفراغ القائم في السلطة.
وسيطر الحوثيون على مقاليد السلطة في البلاد، بعد هجمات منسقة مع أنصار الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح على مواقع سيادية بينها القصر الرئاسي ومنزل الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.
وقال بيان الحوثيين، «إذا انتهت المهلة بدون حل فإننا فوض اللجان الثورية وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن» حسب تعبيرهم.