اتهمت جماعة الحوثيين المسلحة السعودية والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بنعمر، إلى «خلط الأوراق» وإفشال إعلان الاتفاق النهائي. وقال بيان نشر على الموقع الرسمي للجماعة، «إن السعودية وبن عمر ساهما في خلط الاوراق وافشال اعلان الاتفاق بشكل نهائي من خلال تقديمهما مبادرة تنص على أن يتكون المجلس من رئيس له ثلاثة نواب احدهم من الجنوب والآخر من الوسط والثالث من الشمال في عملية مقصودة وواضحة لإعادة انتاج سيناريو التقسيم والتمزيق ولو بشكل جديد».
كما اتهمت جماعة الحوثيين - التي باتت تسيطر على مقاليد السلطة في البلاد- حزب التجمع اليمني للإصلاح ب«التعنت» بعد ما قال إنه انسحب من جلسة الحوارات والمناقشات.