أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي إرسال الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية للنازحين من صعدة في اليمن، الذين تضرروا من الأحداث الداخلية الأخيرة. وقالت الجمعية في بيان صحافي أمس، إن هذه الدفعة ستنطلق السبت المقبل محملة ب160 طناً تحتوي على سيارة اسعاف طبية، و3000 كرتون عبوة غذائية عائلية، و1500 كرتون مياه شرب تنقل بواسطة 8 شاحنات بمرافقة عدد من متطوعي الجمعية.
وأضافت أن هذه الدفعة من المساعدة للنازحين من صعدة تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتنفيذاً لتوجيهات سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وذكرت أن القيادة السياسية الكويتية لن تدخر وسعاً في سبيل تقديم الدعم وكل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية في صعدة، والتي تؤثر في حياة المواطنين، وذلك انطلاقاً من متانة العلاقات بين البلدين والصلات القوية بين الشعبين الشقيقين.
وأشارت إلى أن الجمعية ستعمل على ترجمة هذه التوجيهات بما يسهم في تحسين حياة النازحين ورعايتهم خلال الفترة المقبلة حتى تنجلي محنتهم، داعية الدول العربية إلى المساهمة أيضاً في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في اليمن.
وقالت إن العمل الذي تقوم به الجمعية لمساعدة الأشقاء في اليمن ينطلق من دورها الإغاثي والإنساني، داعية الجمعيات والمنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات إلى الأشقاء في اليمن.
وشددت على أنها لن تدّخر جهداً في مساندة المتأثرين بأحداث صعدة وتلبية نداء الواجب الإنساني تجاههم، ولذلك تعمل على مختلف المحاور لتقديم خدمات إنسانية تساهم في تحسين ظروفهم.
وعن حجم المساعدات للنازحين في صعدة قالت الجمعية إن إجمالي وزن المساعدات مع الدفعة الأخيرة يبلغ حوالي 560 طناً، مشيراً إلى أنها شملت خياماً وبطانيات ومواد غذائية وإغاثية وسيارة اسعاف طبية ستسلم إلى جمعية الهلال الأحمر اليمني.
وتقدر منظمات إنسانية إجمالي عدد اللاجئين الذين أجبرتهم الأحداث الداخلية، التي حدثت أخيراً في صعدة بأكثر من مئتي ألف نازح منذ اندلاع القتال عام 2004.