ناشد الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا وزير التعليم العالي بإعادة النظر في قرار ترحيل زميلهم عبدالرحمن الماوري إلى اليمن، خاصة وأن الطالب يشرف على الانتهاء من تحضير درجة الدكتوراة. وأبدى الطلبة اليمنيون أسفهم لما حصل للمستشار الثقافي في السفارة اليمنية هناك من اعتداء على يد طالب يمني، معتبرين أن الطالب تجاوز بذلك التصرف الوسائل القانونية للمطالبة بحقوقه.
وأكد الطلاب في رسالة لوزير التعليم العالي، أن الطالب عبدالرحمن الماوري أبدى استعداده التام لتقديم اعتذار غير مشروط للمستشار الثقافي عما بدر منه، معبراً عن أسفه لما حصل، وأن الاعتداء جاء في ساعة غضب بعد سنة كاملة من المعاملة لاستلام المنحة المالية نقداً أو بشيك بدون جدوى رغم كل التوجيهات الصريحة التي بحوزته.
وقرر الطلاب اليمنيين في اجتماعهم بجامعة UPM تشكيل لجنة لتولي مهمة تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين بين "الأب والإبن"، وإيجاد الحلول المناسبة.
وأكد بيان الطلاب أن اللجنة اجتمعت مع المستشار الثقافي إقبال العلس، والذي عرض رؤيته لحل القضية، وذلك بقيام الطالب الماوري بالاعتذار له في مقر الملحقية، وتقديم الماوري اعتذاراً خطياً له بحيث ينشر في الصحف والمنتديات، ويسلم بعدها الطالب الماوري نفسه للسفير اليمني، والذي يقوم بدوره بتحرير رسالة توضيح إلى وزير التعليم العالي تتضمن توضيح أن الماوري قدم اعتذاره، وتنازل المستشار الثقافي بدوره عن حقه الشخصي شفويا.
وأكد المستشار أنه لن يقدم تنازلاً خطياً عن حقه الشخصي إلا في حال طُلب منه ذلك من قبل وزير التعليم العالي أو أي جهة مختصة.