أصاب صاروخان مجمع سفارة روسيا في العاصمة السورية دمشق. ووقع الحادث أثناء تجمع المئات خارج السفارة لإبداء الدعم للحملة العسكرية الروسية في سوريا. وأشاع سقوط الصاروخين حالة من الهلع في موقع الحادث، لكن لم يتضح على الفور إذا كانت القذيفتان أسفرتا عن إصابات، بحسب تقارير. وكان حوالي 300 شخص قد تجمعوا أمام السفارة ملوحين بالأعلام الروسية وصور الرئيس فلاديمر بوتين حين سقط الصاروخان. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "إن الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مجمع السفارة الروسية في دمشق عمل إرهابي". وأضاف لافروف أن الهجوم "محاولة لترهيب أولئك الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية". ويقول مراسل بي بي سي في دمشق إن الهجوم خلف بعض الإصابات بالرغم من أن السفارة الروسية قالت إن أيا من موظفيها لم يُصب بأذى. ووصف زعيم تنظيم النصرة المرتبط بالقاعدة، أبو محمد الجولاني، الاثنين الحملة الجوية الروسية بأنها "حرب صليبية جديدة". وتركزت الضربات الجوية الروسية على المناطق الشمالية الغربية من سوريا حيث تحتفظ النصرة بحضور قوي. وقال (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض، ومقره بريطانيا، إن الصاروخين أطلقا من الأطراف الشرقية للعاصمة، حيث ينتشر مسلحون إسلاميون. وكانت السفارة الروسية في دمشق قد تعرضت لهجمات سابقة، إذ سقطت قذيفة في محيط المجمع يوم 21 سبتمبر/ ايلول، قبل أسبوع واحد من بدء روسيا شن غاراتها الجوية في سوريا.