حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء من أن اليمن قد يواجه (أزمة إنسانية) بسبب نقص التمويل، لافتة إلى أن نقص التمويل قد يضطرها إلى تقليص عدد الحاصلين على مساعدات إلى نحو 250 ألف من النازحين بسبب حرب صعدة. وأوضح البرنامج في بيان له أنه سيتعين عليه وقف تقديم المساعدات بصورة كاملة إلى 50 ألف طفل تحت سن الخامسة.
وأشار إلى أن البرنامج تلقى أقل من 30% من التمويل اللازم لمواصلة عمله في توزيع الغذاء للأسر النازحة، كما أضاف أنه سيضطر لخفض الحصة الشهرية إلى 50% من الحصة المقررة ابتداء من أيار/ مايو المقبل، وتوقعت المنظمة أن يؤدي هذا الخفض إلى أزمة إنسانية.
وأوضح أنه بحاجة إلى أكثر من 77 مليون دولار للخروج من أزمة نقص تمويل عملياته لعام 2010.
وكان نحو 250 ألف شخص قد اضطروا إلى النزوح عن قراهم في محافظة صعدة بشمال اليمن وأجزاء من محافظة عمران خلال موجة القتال بين الجيش والمتمردين الحوثيين .
وفي حالة عدم توافر الأموال فلن يحصل 3,4 مليون شخص على المساعدات الغذائية التي يحتاجونها.