أحالت نيابة استئناف محافظة تعز ستة متهمين إلى المحاكمة في قضية الطفل عبد القاهر سلطان الذي بتر عضوه الذكري في عملية ختان في مستشفى الثورة بتعز وتقديمهم إلى محكمة شرق تعز. وأفادت تحقيقات نيابة شرق تعز بعد إعادتها من نيابة استئناف المحافظة للاستيفاء بالتحقيق مع باقي المتسببين, أنه ثبت أن ما ورد في التقرير الطبي الصادر من مستشفى الثورة بتعز من اللجنة الطبية مخالف للحقيقة والأصول الطبية بعد أن تم مناقشة الطبيب الشرعي مع أعضاء اللجنة الطبية.
وقالت النيابة العامة في قرار الاتهام الذي شمل ستة متهمين وأسندت إليه الاعتداء على سلامة جسم الطفل الرضيع عبدا لقاهر سلطان وألحق بجسمه عاهة مستديمة بأن أجرى عملية الختان في غرفة العمليات الكبرى بمستشفى الثورة ومستخدم جهاز الكوترين كبير لا يستخدم في عملية الختان للأطفال وبدرجة حرارة عالية مما أدى إلى إحراق وتفحم رأس وجلد القضيب للطفل وأدى إلى إزالة أجزاء كبيرة من مجرى البول وسقوط القضيب إلى تحت جلد الصفن.
وأوضح "بدلاً من معالجته قام بتغطيته وربط الإصابة بشاش وطلب من والد الطفل عدم فتحه إلا بعد أيام مما ضاعف الإصابة وكذلك أسندت إلية تهمة ممارسة مهنة الطب جراحياً, وهو من ذوي المهن ولا يحمل شهادة طبية في الطب البشري و(ع.ص) وهو فني تخدير أسندت إليه تهمة تقديم مساعدة معاصرة للمتهم الأول بقصد ارتكاب الجريمة بتسليم الطفل للمتهم الأول من أجل إجراء عملية الختان في قسم العمليات الكبرى باستخدام جهاز الكوترين وساير المتهم في قبول النتيجة بتغطية قضيب المجني عليه وربطه بشاش حتى لا يعرف فعله مع علمه بعدم صحة ذلك طبياً .