دشنت حملة الاحتجاج على خدمة يمن نت صفحتها على الفيس بوك بعد استمرار حظر موقعها الإلكتروني من قبل "يمن نت" على متصفحي اليمن لأكثر من عامين. هذا ودانت الحملة في بيان لها هذا الإجراء الذي وصفته ب"الظالم والمتعسف" بحق موقعها الإلكتروني واستمرار حظره، مذكرة الوزارة بالخط الديمقراطي الذي اختارته بلادنا، وبأحقية المواطنين في شتى المواقع في ممارسة حقهم الطبيعي بالاحتجاج تجاه التصرفات الخاطئة والتقصير في أي ناحية من النواحي وبما يكفل الحقوق المشروعة للمواطنين والالتزام بالقوانين النافذة.
وقال عبدالله هربي رئيس الحملة أن الحملة سلكت هذا التصرف الديمقراطي في موقعها الإلكتروني للاحتجاج على خدمات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات "الرديئة" وغلاء أسعار الإنترنت مقارنةً بالكثير من الدول العربية والغربية، وكذلك سوء الخدمة رغم أن اليمن من أوائل الدول التي أدخلت خدمة الإنترنت في المنطقة، هذا بالإضافة إلى حظر جملة من المواقع المختلفة لأسباب غير معروفة وغير قانونية.
وأشار إلى أن فتح صفحة للحملة على الفيس بوك هي ضمن الخط الذي انتهجته الحملة للاستمرار في عملية الاحتجاج وحشد أكبر قدر من المناصرين للحملة، مؤكداً أن حجب الموقع "لن يثنينا من الاستمرار في التعبير عن سوء الخدمة والنهج القمعي الذي تستخدمه شركة يمن نت على المواقع من حجب وقرصنة غير مباشرة.
وتواصل "يمن نت" حجب موقع "المصدر أونلاين منذ يناير الماضي حتى الآن بدون مبرر قانوني، كما تحجب الشركة ذاتها العشرات من المواقع الإلكترونية السياسية والإخبارية.