حملت نقابة الصحفيين اليمنيين،السلطات الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن، مسئولية إستمرار احتلال مقرها من قبل مجاميع مسلحة، مستغربةً صمت الرئيس والحكومة. وقالت النقابة في بيان تلقى "المصدر أونلاين" نسخة منه " تعرض مقر فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن منذ شهور للمداهمة والسيطرة والبسط على أرضيتها من قبل مجاميع مسلحة".
وأضافت النقابة " تقوم عناصر تلك المجاميع المسلحة بإستحداث البناء بمقر فرع النقابة وسط مماطلة وتخاذل من السلطات الأمنية في محافظة عدن، بل أن هذه السلطات للأسف الشديد لم تقم بمسؤوليتها ولم تحرك ساكناً رغم معرفتها بهوية المسلحين ورغم نداءاتنا المتكررة لها بإنهاء العبث بمقر النقابة وأرضيتها".
النقابة حملت الحكومة كامل المسئولية ودعتها إلى التحرك الجاد والسريع وفقاً لمسؤوليتها القانونية لإيقاف العبث بمقرها ، ووقف عملية الإستحداثات في مبنى وسور النقابة .
وناشدت رئيس الجمهورية ونائب الرئيس التوجيه إلى السلطات المحلية بعدن لإستعادة مقر النقابة وتوفير الحماية لها ولجميع الزملاء الصحفيين.