المليشيا الحوثية تقدم على اختطاف رجل وزوجته وبناتة وإمرأة أخرى وابنتها وجميعهم من آل البكري بمديرية المدان شمال غربي عمران أثناء مرورهم من نقطة الهجر باتجاة المديرية ، وقامت بنقلهم إلى مكان مجهول ، هذا الخبر المنشور قبل يومين بوسائل الاعلام هو لفعل قبيح يرتكبة الحوثيين في عمران . تمادت المليشيا الفاشية المتجردة من أية أخلاق أو قيم والتي لا يحكمها وازع ولا يردعها سوى القوة ووصلت لخطف النساء واخفائهن .
من المتوقع ان تمارس المليشيا الحوثية الجبانة أية جرائم وتصرفات مشينة وهل بعد جرائمها في قتل الأطفال والمدنيين من الكهول والنساء وقتل المعتقلين من جريمة لم تشهدها اليمن في ظل تسلط الحوثي ومليشياتة الباطشة ؟
وها هو الحال يصل بهم إلى اختطاف النساء وتكرار اهانتهن والتعدي على شيم ومروءة المجتمع اليمني وهنا ندرك الكارثة والحالة الواهنة التي وصلت اليها القبائل اليوم .
لم يكن استهداف النساء من آل البكري بالخطف والاخفاء مساساً بهن وأسرهن وهن الكريمات العزيزات وان تطاول المبتذلون واخفوهن مع محارمهن ، بل هو استهداف لغيرة ورجولة وأعراف المجتمع القبلي في عمران أولاً ، واختبار حقيقي لما اذا كانت المليشيا الحوثية قد تمكنت تماما من سحق واذلال اليمنيين القاطنين بمناطق سيطرتها وبدرجة رئيسية المجتمع القبلي وتدمير القيم والاعراف والتقاليد الحميدة للقبيلة .
هي رسالة واضحة للقبيلة والقبائل اجمع وللذين يوالون الحوثي خاصة ويعززون مجد السيد بدمائهم وأبنائهم وأموالهم ويذهبون للموت عبثاً ونفاقاً لكسب ود الهاشمي الذي ينعم بخيرات الوطن والمواطن ويقتلون في سبيل بقائة ورفاهيتة مقابل موتهم وفقرهم واهانة كرامتهم .
يدرك القبائل ان قصة العطوان والمؤتمر وزعيمهم والانتقام من ثوار فبراير واسقاط الجرعة ومحاربة امريكا واسرائيل وغير ذلك من الشعارات الرنانة والأدعاءات المصنوعة والأماني البالية ليست إلا أكاذيب يطحضها الواقع اليوم والأمس وغدا ، وان ثمارها جناها الحوثي وشيعتة ملكاً وحكماً وتسلطاً أرعن لا يخفى على أحد ، بينما الأوهام التي ساقها لهم ولا زال تظل كما هي ويدفعون الثمن طواعية وكرهاً وهم صاغرون .
ما الذي انجزة الحوثي حتى اليوم لهؤلاء المغفلين والمزوملين وما الذي ألحقة بهم من كوارث ومأسي من العار والمذلة والهوان والخسران أرواحا ودماً وفقراً وخوفاً وكرامة .
هو يعرف كما تعرفون ان كل ممارساتة وافاعيلة الهمجية والمرذولة لن تثني من يقاومة ويواجهة اليوم في جبهات المجد والعزة ويطوي صفحتة المعتمة الدامية عن الاستمرار في ذلك والمضي في تحرير اليمن من انقلابة ووحشيتة ووهمة العنصري ، وان ما يقوم به من جرائم ورغم خساستها وحقارة منفذوها وقبحهم لن يكون مردودها الا عكسيا لما يتوهم ودافعا قويا للخلاص وبأي ثمن ، لعله يراهن على أخلاق المحاربين في صف الشرعية وشهامتهم ونبلهم مع ان لديهم من الاوراق التي لم تستخدم بعد الكثير ، وبامكانهم يكالبون عليه المواجع والضربات المختلفة ومن معه من المتزلفين والواشين الأذلاء في عقر دارهم وحيث يتحركون .
مؤشرات السقوط الكلي للعصابة يلوح في الافق ويشعرون به اكثر من غيرهم وما هذة الممارسات سوى دليل النهاية المدوية . وانها لعار في وجيهكم ان كان لكم وجوة أيها المتحوثين والمطبلين لغلمان الكهف واذيالهم .