ظهر اليوم قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة مع الرئيس علي عبد الله صالح في معسكر اللواء (31 ) مدرع في منطقة بير أحمد، وذلك يؤكد أن لا صحة للأخبار التي تحدثت عن إقالته، وتعيين نجل شقيق الرئيس خلفاً له في ذات المنصب . وكانت معلومات تحدثت منتصف مايو الماضي عن إقالة اللواء مقوله من منصبه ، وتعيين طارق محمد عبد الله صالح – نجل شقيق الرئيس وقائد الحرس الخاص له – خلفاً له في قيادة المنطقة . لكن مصادر أخرى أكدت ل " المصدر أونلاين " أن اللواء مقولة رفض الانصياع للقرار الرئاسي ولا يزال يتباطئ في تسليم المنصب العسكري. وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إنه كان في استقبال الرئيس لدى وصوله معسكر اللواء 31 مدرع في منطقة بير عبيد ، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة والضباط والصف والجنود الذين تفقد أحوالهم وأطلع على سير تنفيذ برامج التأهيل والتدريب " . يذكر أن مهدي مقولة كان قبل أن يتولى قيادة المنطقة الجنوبية قائداً للحرس الخاص للرئيس قبل أن يخلفه طارق في نفس المهمة قبل عدة سنوات، والآن ربما قد يخلفه في قيادة المنطقة الجنوبية. وفي وقت سابق ، فسر مراقبون خطوة إقالة مقولة بأنها جاءت لإبداء حسن نية تجاه طارق الفضلي الذي أعلن انضمامه للحراك الجنوبي مؤخراً. وسرت أنباء حينها أن من بين أسباب اتخاذ الفضلي خطوة الانضمام خلاف بينه وقائد المنطقة الجنوبية على أرض، وكان الفضلي قال في حوار قبل أسابيع نشرته صحيفة الأهالي تعليقاً على ما حصل من مواجهات في جعار بين الأمن ومسلحين ان أجهزة السلطة المغرورة تذكي فتنة الصراع بين آل فضل وآل يافع. وأضاف: كان الأولى أن يرسلوا قائد المنطقة الجنوبية الذي نهب أراضي الجنوب وليس وزير الدفاع الجنوبي، وذلك لكي يلقى درساً لن ينساه، وكنت أنا ضد دخول المجنزرات والأسلحة الثقيلة إلى القرى والبلدان الجنوبية الآمنة، التي ليست إلا مسرحيات لأجهزة الأمن وسلطات صنعاء التي ما فتئت تنفث سمومها وفتنتها في محاولات يائسة بين أبناء الجنوب.