عدن أونلاين/خاص أفاد ضباط من اللواء (31) مدرع الذي يقوده مهدي مقوله ل(عدن اون لاين) عن تفاصيل جديدة حول ما جرى اليوم في منطقة دوفس في الطريق بين (عدنوأبين) الجنوبيتين ، مشيرين أن ستين من زملائهم الضباط والجنود قد قتلوا فجر اليوم بعضهم ذبحاً بالسكين بعد نفاذ الدخيرة،وهم في كتيبة المدفعية التابعة للواء بعد قيام مسلحي القاعدة بمهاجمتهم من كل الجهات وأن أكثر الضحايا كانوا بسبب النزيف نتيجة غياب أي إمدادات أو تعزيزات. وقال الضباط في حديثهم ل(عدن اون لاين) أن مهدي مقولة قام أمس بسحب جميع النقاط من دوفس إلى داخل المعسكر في خطوة مريبة فتحت الطريق وجعلته سالكا للقاعدة، كما أن قيادة المنطقة العسكرية أبلغت مساء أمس أي قبل الهجوم بساعات بوجود إضاءات وتحركات لعناصر القاعدة في البحر لكن مقولة تجاهل الأمر. وقال الضباط : أن اللواء 31 مدرع الذي يعد أقوى لواء مدفعي في المنطقة العسكرية الجنوبية ويتبع لواء خالد بن الوليد، قد تم القضاء الكامل على العتاد والرجال فيه اليوم ولم يعد إلى المعسكر غير ثلاثة أفراد فقط ، إذ لم يتدخل مهدي مقولة إلا بعد تمكن القاعدة من القضاء عليه والانسحاب. وتفيد المعلومات أن القاعدة سيطرت على عدد من العتاد منها: عربات كاتيوشا ومدافع هوزر مداها 15 كم وعربات صواريخ مداها 21 كم، لكنه دون ذخيرة –حسب المصادر. وهو ما جعل الضباط يطالبون بتحقيق دولي للقائد مقولة الذي يكون بعمله هذا قد ارتكب خيانة عضمى على اعتبار ثبوت تورطه في مساندة الإرهاب.
ويتحدث الضباط عن وجود مخابئ للسلاح مجهولة خارج المعسكرات يقوم مقولة ومقربين منه بالتصرف فيها، كما أن مقولة متورط منذ سنوات ببيع السلاح في الصومال، وهناك جرائم كبيرة في جعبة مقولة المقرب جدا من صالح منذ كان رئيسا لحرسه الخاص قبل أن ينتقل إلى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية. ويقول الضباط أن مدير مكتب مهدي مقوله ويدعى عبدالسلام الأسد حامل أسرار مقولة ولديه جزءا كبيرا من المعلومات عن جرائم قائده مقوله. يذكر أن أربعة ألوية تشارك في العمليات العسكرية في محافظة أبين هي: 39 بدر- 31 مدرع- (201) الذي يقوده محمود الصبيحي - واللواء 25 ميكا.
