أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اللواء الركن مهدي مقولة من منصب قائدا للمنطقة الجنوبية قائد اللواء (31) مدرع، ويعتبر من الشخصيات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والمتهم بالتسبب في الانفلات الامني في جنوب البلاد خاصة في محافظتي ابينوعدن. وتاتي هذه القرارات مع تصعيد ثوري لشباب الثورة الذين اعلنوا برنامج تصعيدي للمطالبة بهيكلة الجيش اليمني واقالة اولاد صالح واقاربه وابرز معاونيه من المناصب العسكرية التي شغلوها لسنوات عديدة. واصدر الرئيس هادي الذي يشغل منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم قرارات جمهورية بنقل مقولة من منصبه الذي شغله لسنوات عديدة، وتعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية، فيما تم تعيين سلفه، اللواء سالم علي قطن خلفا له في قياده للمنطقة الجنوبية قائد اللواء (31) مدرع، كما عين هادي المهندس وحيد علي احمد رشيد محافظا لمحافظة عدن، خلفا لاحمد قعطبي، في حين تم تعيين العميد الركن صادق صالح حيد مديرا لأمن محافظة عدن،حيث كان يشغل رئيس عمليات وزارة الداخلية خلفا للعميد الركن غازي أحمد علي محسن. وشهدت المحافظات الجنوبية مؤخرا اعمال عنف راح ضحيتها قتلى وجرحى، فيما اتهم جنوبيون وشخصيات معارضة، اللواء مهدي مقولة الذي كان مقربا من صالح، وكان قائدا لحرسه الخاص، بالتسبب في هذه الاعمال خاصة فيما حدث، في مدينة زنجبار وجعار، التي سيطر عليهما تنظيم القاعدة، منذ اكثر من ثمانية اشهر، اضافة الى الاتهامات التي وجهت له بالوقوف وراء الانفلات الامني خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت الاسبوع الماضي. كما يتهم مقولة بالبسط على اراضي واسعة في مدينة عدن.