أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أن المحتجزين اليمنيين في إسرائيل، والذين كانوا ضمن أسطول الحرية سينقلون إلى الأردن، باعتبار أنها تمتلك علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني. وشارك في أربعة يمنيين، ثلاثة منهم أعضاء في مجلس النواب وهم الشيخ محمد الحزمي، والشيخ هزاع المسوري، وعبدالخالق بن شهيون.
وقال وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي إن نشطاء السلام اليمنيين المحتجزين لدى حكومة الكيان الصهيوني والذين كانوا ضمن اسطول الحرية المتجه إلى غزه سيتم نقلهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تمهيدا لعودتهم إلى اليمن.
ونقلت وكالة سبأ عن القربي أن وزارة الخارجية تابعت وضع النشطاء اليمنيين بتوجيه من رئيس الجمهورية، والمطالبة بالإفراج عنهم عبر عدد من الدول الشقيقة والصديقة من ضمنها الأردن وكذلك عبر منظمة الصليب الأحمر.
وعبر وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية لموقف جلالة الملك عبدالله بن الحسين والحكومة الأردنية في سبيل تأمين إطلاق سراحهم واستقبالهم ورعايتهم، لافتا إلى أن جلالة الملك عبد الله وجه بإجراء ترتيبات نقلهم ومعالجة الجرحى من النشطاء في المستشفيات الأردنية.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين مجزرة بحق نشطاء أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 19 متضامنا كانوا على متن سفن الأسطول في المياه الدولية.
إلى ذلك، عبر يهود اليمن عن استنكارهم وإدانتهم لجريمة الاعتداء الصهيوني على أسطول الحرية.
وقال حاخام يهود اليمن يحيى يعيش و(العيلوم) سليمان بن يحيى خلال لقاء جمع اليهود بوكيل محافظة عمران يحيى محمد غوبر اليوم إن يهود اليمن يدينون ويستنكرون أي اعتداء أو أعمال قتل وتنكيل ترتكب بحق الأبرياء، معتبرين الاعتداء الصهيوني الذي استهدف أشخاصاً عزل كانوا في مهمة إنسانية على متن أسطول الحرية، أعمالاً وحشية لا يقرها شرع ولا ديانة سماوية.
وحسب وكالة سبأ، أكد يعيش ويحيى أن كافة الأعمال الإجرامية والعدوانية في حق النفس البشرية هي تصرفات تجردت من الضمير الإنساني و الوازع الأخلاقي والديني و لا علاقة لها بمذهب أو عقيدة أو دين ، باعتبار ان جميع الديانات السماوية تحرم سفك الدماء والاعتداء على العزل.