عبر أشقاء نائب محافظ مأرب جابر الشبواني عن سخطهم وامتعاضهم من الدور السلبي لقائد الحرس الجمهوري ووكيل الأمن القومي، تجاه حادثة اغتيال شقيقهما الأكبر الذي كان يعد صديقاً مقرباً لنجل الرئيس ونجل شقيقه. وقال عدد من أشقاء نائب المحافظ ل"المصدر أونلاين" أن شقيقهم الراحل كان يكن كل الحب لنجل الرئيس أحمد علي عبدالله صالح وابن عمه عمار محمد عبدالله صالح، واللذان ربطتهما ب جابر علاقة وطيدة. مضيفين بأن شقيقهم الأكبر كان على اتصال دائم بالرجلين، لكنهما وللأسف لما يراعيا تلك العشرة والعيش والملح حد قولهم ولم يبذلا جهودا حثيثة في قضية مقتل صديقيهما. مشيرين ل "المصدر أونلاين" بأن الأسرة تنامت لديها مشاعر السخط نظير عدم اهتمام قطبي الأسرة الحاكمة بالقضية وتقصيرهما اللامبرر في حق شقيقهم جابر الذي من حبه المفرط لشخصيهما أطلق على أثنين من أبنائه اسمي أحمد وعمار. وقالوا من مقر إقامتهم ل"المصدر أونلاين" بأن قائد الحرس الجمهوري ووكيل الأمن القومي لم يكلفا نفسيهما حتى عناء الحضور في مراسيم العزاء بحسب التقاليد والعادات المتعارف عليها، ولتجاهلهما لتلك العلاقة التي ربطتهما ب جابر فإن اشقائه سيقومون بتغيير اسمي نجليه عمار وأحمد بأسماء أخرى. طبقاً لما أدلوا به لموفد المصدر أونلاين الذي زار مأرب مطلع الأسبوع. يشار إلى أنه بالتزامن مع مقتل نائب محافظ مأرب الشيخ جابر بن علي الشبواني، نشرت وسائل الإعلام الرسمية أخباراً تفيد بأن قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة توجه إلى دول المغرب العربي، وعلى وجه التحديد المغرب وليبيا والتي ألتقى خلالها بالملك محمد السادس والعقيد معمر القذافي. يذكر بأن جابر الشبواني اغتيل في ظروف غامضة بعد أن ألقت عليه طائرة مجهولة قنبلة أدت إلى مصرعه واثنين من مرافقيه في ليلة الاثنين 24 مايو 2010م، وهو الابن الأكبر للشيخ علي جابر حسن الشبواني الذي أنجب 27 من البنين والبنات منهم 21 ذكراً هم على التوالي: جابر، صالح، حمد، سعيد، فهد، عامر، محمد، إبراهيم، عبدالعزيز، عبدالله، عبدالحق، ناصر، مجاهد، راشد، عبدالخالق، مبخوت، خالد، قائد، تركي، عبدالواحد، طارق".