احتج العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، اليوم الخميس، للتضامن مع الصحفيين المختطفين. وتأتي تلك الوقفة بالتزامن مع حملة «صحفيون لا رهائن» التي أُطلقت في محافظات يمنية مختلفة للتضامن مع المختطفين والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم.
وقال بيان الوقفة الاحتجاجية إن الحوثيين مارسوا الحوثيون أشكالا بشعة من التعذيب الجسدي والنفسي بحق الصحفيين المختطفين في سجونها، وأكثرهم الصحفي عبدالخالق عمران الذي أصبحت صحته مهددة بالإصابة بالشلل، ولا تهمة لهم سوى أنهم صحفيين.
ودعت البيان إننا «كافة الزملاء الصحفيين والإعلاميين والنشطاء والحقوقيين إلى تبني قضايا الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين منذ عام ونصف، كونها قضية مهنية وأخلاقية وإنسانية وحقوقية عادلة».
وطالب «الحكومة الشرعية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التدخل الفوري لوضع حل عاجل وحاسم لمسألة اختطاف الصحفيين الغير شرعية، وإيقاف التعذيب الذي يتعرضون له بدون أي شروط أو قيود تحد من ذلك».