شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم الأربعاء، عشر غارات على مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في كهبوب شرق مضيق باب المندب (جنوب غرب اليمن). وقال مصدر عسكري ل«المصدر أونلاين»، إن الغارات دمرت مدفعين وثلاث عربات (أطقم) ومدرعتين، وإن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا في القصف.
في السياق، تجدد القصف المدفعي المتبادل بين القوات الحكومية المتمركزة في جبال مديرية المضاربة لحج والحوثيين وقوات صالح في أطراف منطقة كهبوب، فيما طال قصف الحوثيين منطقة الحريقية.
ويسعى الحوثيون للسيطرة على جبال كهبوب التابعة لمحافظة لحج (جنوب) بهدف التحكم بالطريق الرابط بين غرب تعز وعدن.
في سياق آخر، اتهم المتحدث باسم المقاومة في القبيطة شمال لحج مسلحون مجهولون بالاعتداء على المسافرين في منطقة الصبحى بين لحجوتعز، وقال إن القوات الحكومية والمقاومة ليست متورطة في تلك الحوادث.
وأفاد إن مسلحين مجهولين ينصبون نقاط تفتيش في وادي السحر غربي القبيطة ويعتدون على المسافرين، «آخرها اعتداء صباح اليوم على سائق شاحنة مواد غذائية يقودها عبده عوض صالح».
وأضاف «طالب المتقطعون من السائق مبلغ مالي مقابل السماح له بالمرور، وعندما أكد لهم عدم امتلاكه أي أموال، طلبوا منه التوقف جانبا وحطموا زجاج الشاحنة، واعتدوا عليه، لكن السائق رفض التحرك من المنطقة، وتضامن معه سائقي الشاحنات ليلوذ المسلحون بالفرار».
وأشار إلى ان الطريق ما يزال مغلقاً بسبب حادث الاعتداء.
وقال منصر إن توجيهات صدرت من السلطة المحلية في لحج، لقوات الأمن بالتحرك إلى المنطقة. وأضاف إن المسلحين ينصبون النقاط من منطقة الغول حتى جولة عيريم.
واعتبر «الاعتداء على المسافرين أو ابتزازهم جرائم مدانة».
وتمر الطريق من شرق طور الباحة إلى مناطق الغول والصبحي وظمران والهجر في القبيطة، وصولاً إلى الراهدة مركز مديرية خدير جنوب شرق محافظة تعز، التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين وقوات صالح.