عبر مشائخ ووجهاء واعيان مناطق المواسط والحجرية في لقاء جمعهم بالعميد عدنان الحمادي في منطقة العين يوم الاحد،عن تأييدهم ودعمهم الكامل لقوات الجيش الوطني ممثلاً باللواء 35 مدرع وقائده . كما عبرو عن إدانتهم ورفضهم القاطع لما تعرض له العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بتعز من محاولة اغتيال غاشمه في 1يناير 2017 بمنطقة بني يوسف،والتي خطط لها "متحوثين" مع قيادات من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
من جانبه اكد العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع التزامه بتقديم الجناة المقبوض عليهم للمحاكمه،لينالو جزأهم العادل. كما تعهد العميد الحمادي بمواصلة السير قدما في مواجهة الانقلاب حتى تحرير مدينة تعز.
وكشف الحمادي نتائج التحقيق الاولية، انه تم استدعاء الجناة من قبل قيادة الحوثين ومقربين من المخلوع صالح وتم تدريبهم على زرع العبوات الناسفة. وقال الحمادي ان الجناة افادو بأن المليشيات اكدت لهم نجاح العملية ،وسيتم الصاق التهمه لكتائب أبو العباس وحزب الاصلاح بواسطة اعلامين وصحفين يعملون في اوساط المقاومة والجيش.
واوضح الحمادي ان مليشيات الحوثي والمخلوع سعو من خلال هذه العملية الى ايجاد فجوة اجتماعية،وصراع بين فصائل المقاومة والوية الجيش الوطني.
واشار الحمادي ان ابناء بني يوسف هم اكثر المناطق التي قدمت التضحيات وقدمو الشهداء والجرحى في صفوف الجيش الوطني والمقاومة ولهم تاريخ كبير في النضال والتضحيات موكدا ان هذه العملية لن تؤثر سلباً على النسيج الاجتماعي بين أبناء مناطق المواسط.