أفرجت قوات الأمن في الضالع مساء اليوم الجمعة عن المحامي محمد مسعد ناجي العقلة القيادي في الحراك الجنوبي بعد اعتقال لعدة ساعات على خلفية الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية . وقال ناجي في تصريح ل"المصدر أونلاين" إن قوات تابعة للأمن المركزي اعترضت طريقة صباح اليوم في نقيل "ربض الضالع" أثناء ما كان متوجهاً مدينة عدن وظل رهن الاحتجاز حتى تم الإفراج عنه مساء اليوم بعد احتشاد للجماهير التي قطعت الطريق احتجاجاً على اعتقاله دون أي مبرر ". مضيفاً إنه الأمن لم يبدي أي سبب لاعتقاله سوى القول أن لديهم توجيهات عليا بذلك . إلا أنه اعتبر ذلك جزء من حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الأمن ضد قيادات الحراك الجنوبي . وأشار ناجي إلى أنه طًلب منه التوقيع على محضر ضبط قبل الإفراج عنه لكنه رفض . يشار إلى أن المحامي محمد مسعد ناجي ، كان رئيساً للدائرة القانونية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع ، قبل أن تجمد عضويته ويعلن التحاقه بالحراك الجنوبي في العام 2007 ، وهو الآن نائب رئيس ما بات يعرف ب" المجلس الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب ". كما أنه عضواً بالمجلس المحلي بمحافظة الضالع عن حزب الإصلاح . من جهة أخرى، لا يزال الكاتب الصحفي صلاح السقلدي معتقلاً منذ يوم أمس الخميس ، بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزله في عدن واقتادته إلى مكان مجهول . وقالت المصادر ، إن الأمن صادر جهاز الكمبيوتر التابع للسقلدي وعبثوا بأوراقه وأدواته الشخصية أثناء اقتحام منزله وذلك بسبب نشاطه الإعلامي لصالح الحراك الجنوبي . وناشدت "شبكة خليج عدن" التي يديرها السقلدي كافة المنظمات الإعلامية والحقوقية المحلية والدولية التضامن معه في سبيل إطلاق سراحه . وكان رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين الزميل جمال أنعم ، دان اعتقال الصحفي السقلدي وحمل وزارة الإعلام والأجهزة الأمنية مسئولية تعريض حياة الصحفيين للخطر .