أفرج قسم شرطة خور مكسر بعدن ظهر اليوم الأثنين عن الزميل باسم الشعبي رئيس تحرير صحيفة أخبار عدن، بينما أطلق الأمن العام سراح المصور الصحفي نائف السيد بعد احتجازهما لساعتين في قضيتين منفصلتين. وقال مراسل المصدر أونلاين إن الشرطة اعتقلت الشعبي بحجة وجود تعميم أمني بالقبض عليه، وذلك إلى إثر قضية صحيفته مع السلطة المحلية بالمحافظة التي رفعت دعوى قضائية ضد الزميل الشعبي في وقت سابق بسبب نشر موضوعات تكشف عن وجود خلافات بين محافظ عدن ونائبه. من جهته، حمل الزميل باسم الشعبي رئيس تحرير صحيفة أخبار عدن قيادة أمن عدن المسؤولية الكاملة عن عملية احتجازه وتعرضه لأي أذى. وأعرب الزميل الشعبي عن استيائه الشديد مما وصفها ب"التصرفات غير المسئولة في عملية توقيفه واحتجازه في مخفر شرطة خور مكسر" معتبراً ذلك "عملية مدبرة له و تسيء إلى الأمن العام بالمقام الأول". وقال الشعبي إن ضابطان يدعيان "سند ألنعيمي" و"خالد سيدو" اقتاداه إلى الحجز بشرطة خور مكسر بعد إبلاغه بأن لديهما أوامر قبض قهرية صادره ضده باعتباره أحد المطلوبين أمنياً بمحافظة عدن أثناء متابعته معاملات مرورية قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ساعتين من الحجز . يشار إلى إن قيادة السلطة المحلية بعدن رفعت دعوة قضائية ضد صحيفة أخبار عدن ورئيس تحريرها عقب نشرها خلافات بين محافظ عدن ونائبه و تناولتها عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية . على صعيد متصل، احتجزت قوات الأمن والأمن المركزي المصور نائف السيد أثناء قيامه بتصوير عمليات تعقب لعناصر مطلوبة بحي السعادة في خور مكسر، لكنها أفرجت عنه في وقت لاحق بعد إفراغ الكاميرا من الصور التي ألتقطها في الحي الذي تم اعتقال قائد خلية الهجوم على مبنى الأمن السياسي يوم أمس الأول السبت والذي راح ضحيته سبعه جنود وثلاث نساء وطفل وعدد من الجرحى.