دعا حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليوم السبت، مؤسسات الأمن والجيش إلى رفض أوامر «المليشيات الحوثية، وعدم الانصياع والتنفيذ للأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيها». ونقل موقع «المؤتمر نت» عن مصدر قوله، «نوجه هذه الرسالة إلى أبناء القوات المسلحة والأمن، والأمن السياسي والأمن القومي، وكافة موظفي الدولة الشرفاء بأن يلزموا الحياد وعدم تنفيذ أوامر مليشيات الحوثي».
وقال المصدر إن تلك القيادات أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة.
وكانت قناة «اليمن اليوم» المتحدثة باسم صالح، قالت إن الحوثيين قصفوا منزل أحمد علي نجل الرئيس صالح، وحاصروا منازل قيادات أخرى في الحزب.
من جهة، قال مصدر في مكتب وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي الموالي لصالح، إنه تم تطهير العديد من المناطق في الجهة الشمالية من البلاد، من قبضة الحوثيين.
وأضاف «تم تطهير العديد من المديريات في محافظة صنعاء من المليشيات الحوثية، وهي بنى الحارث وسنحان، بني بهلول، بني حشيش، بلاد الروس بني مطر وحراز والحيمتين».
وأشار إلى أنه تم تطهير مدينة ذمار وعدد من مديرياتها مثل مديرية آنس، «من قبل رجال القوات المسلحة والأمن وأبناء القبائل الشرفاء الذين أثبتوا أن ولاءهم لله والوطن والثورة والوحدة».
وقال مصدر ميداني ل«المصدر أونلاين»، إن جميع نقاط الحوثيين جنوبي صنعاء اُستبدلت بقوات صالح، بعد انسحاب الحوثيين، في الوقت الذي توسع نطاق المعارك جنوبي العاصمة صنعاء.
وفي السياق، أكد الأمين العام المساعد لحزب صالح ياسر العواضي، إن جماعة الحوثيين توحشت واعتدت على المنازل.
وقال في تغريدة نشرها بحسابه الرسمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه «مع اذان الفجر فليشهد الله والناس اننا ندافع عن بيوتنا وحرماتها وأنفسنا وعوائلنا بعد توحش الحوثيين واعتدائهم على منازلنا».
وأضاف «والله المستعان وباطن الارض خير من ظاهرها ولا نامت اعين الجبناء والعاقبة للمتقين».