بعد أقل من عام على توليه منصبه، كشف الرئيس دونالد ترامب الاثنين عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، في خطاب ألقاه في العاصمة واشنطن. وتركز الاستراتيجية الجديدة على أربعة محاور رئيسية هي حماية الولاياتالمتحدة والشعب الأميركي، ودعم الازدهار، والحفاظ على السلام من خلال إظهار القوة، وتوسيع النفوذ الأميركي.
وتتناول الاستراتيجية التحديات الرئيسية للولايات المتحدة في العالم وعلى رأسها الصين وروسيا كقوتين منافستين لأميركا، والدول التي تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى تهديد الجماعات الإرهابية.
تعزيز السيطرة على الحدود وإصلاح نظام الهجرة لحماية الوطن واستعادة السيادة.
أكبر التهديدات العابرة للحدود الوطنية هي: الإرهابيون الذين يستخدمون القسوة الوحشية لارتكاب القتل والقمع والرق، والمنظمات الإجرامية غبر الوطنية التي تمزّق مجتمعاتنا بالمخدرات والعنف.
استهداف التهديدات في مصدرها قبل أن تصل إلى الحدود أو تسبب ضررا للشعب الأميركي. مضاعفة الجهود لحماية البنية التحتية الحيوية والشبكات الرقمية.
نشر نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات للدفاع عن الولاياتالمتحدة ضد الهجمات الصاروخية.
2- تعزيز الرخاء الأميركي:
تجديد الاقتصاد الأميركي لصالح العمال والشركات الأميركية.
عدم التسامح مع الانتهاكات التجارية المزمنة والسعي إلى علاقات اقتصادية حرة وعادلة ومتبادلة.
تحقيق النجاح في المنافسة الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين،
يجب على الولاياتالمتحدة أن تكون رائدة في مجال البحوث والتكنولوجيا والابتكار.
حماية قاعدة الابتكارات الأمنية الوطنية ممن يسرقون الملكية الفكرية ويستغلون ابتكار المجتمعات الحرة.
ضمان أن تظل أسواق الطاقة العالمية مفتوحة وأن تعزز فوائد التنويع والوصول إلى الطاقة الأمن الاقتصادي والوطني.
3- الحفاظ على السلام من خلال القوة:
إعادة بناء القوة العسكرية الأميركية لضمان بقائها في المرتبة الأولى.
استخدام الولاياتالمتحدة جميع الأدوات الدبلوماسية والمعلوماتية والعسكرية والاقتصادية لحماية مصالحها.
تعزيز قدرات الولاياتالمتحدة عبر مجالات عدة - بما في ذلك الفضاء والإنترنت - وتنشيط القدرات التي أهملت.
يعظم حلفاء الولاياتالمتحدة وشركاؤها قوتها ويحمون المصالح المشتركة. ويتوقع منهم تحمل مسؤولية أكبر للتصدي للتهديدات المشتركة.
الحرص على الحفاظ على توازن القوى لصالح الولاياتالمتحدة في المناطق الرئيسية من العالم: الهند والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط.
4- تعزيز النفوذ الاميركي:
مواصلة تعزيز النفوذ الأميركي في الخارج لحماية الشعب وتعزيز الازدهار.
تنافس الجهود الدبلوماسية والتنموية للولايات المتحدة لتحقيق نتائج أفضل في مختلف المجالات - الثنائية والمتعددة الأطراف وفي مجال المعلومات - لحماية المصالح الأميركية، وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للأميركيين.
السعي إلي إقامة شراكات مع الدول ذات التوجهات المماثلة من أجل تعزيز اقتصادات السوق الحرة ونمو القطاع الخاص والاستقرار السياسي والسلام.
مناصرة قيم سيادة القانون وحقوق الفرد التي تعزز الدول القوية والمستقرة والمزدهرة وذات السيادة.
تبرز السياسية الخارجية الأميركية نفوذ الولاياتالمتحدة في العالم كقوة إيجابية يمكن أن تساعد على تحديد ظروف السلام والازدهار وتنمية المجتمعات الناجحة.