أعلن وزراء خارجية دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الاثنين، عن إطلاق عملية إنسانية شاملة في اليمن، تتضمن المساهمة ب 1.5 مليار دولار لتمويل خطة الأممالمتحدة الإنسانية في البلاد. وحسب البيان الختامي للتحالف من الرياض، فإن اتلمساعدات تتضمن تجهيز 17 ممراً برياً آمناً من 6 مواقع حدودية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
كذلك، تتضمن المساعدات زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ في اليمن، وتدشين جسر جوي إلى مارب (شرق العاصمة صنعاء).
وصباح اليوم، هبطت طائرتان سعوديتان تحملان موادا إغاثية للنازحين والمتضررين من الحرب في صافر بمارب، حيث أعدت القوات السعودية المتواجدة في المنطقة مهبطا لنزول الطائرات الإغاثية، قبل أيام، وفقا لمراسل «الأناضول».
ونقلت الوكالة عن فتحي باصبيح، منسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (حكومي سعودي)، إن وصول الطائرات إلى مأرب، يأتي تدشينا للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن».
وأضاف إن العمليات الشاملة تتكون من ثلاثة جسور إغاثية، منها جسر جوي يومي من الرياض إلى مأرب، عبر أربع طائرات، تحمل كل منها 10 أطنان من المواد الإغاثية ولمدة 8 أيام.
وتابع «من منفذ الخضراء البري بين السعودية واليمن في محافظة صعدة (معقل الحوثيين) ستدخل يوميا 4 شاحنات تحمل موادا إغاثية للنازحين والمتضررين».
وفي منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت دخلت حسب المسؤول 5 صهاريج محملة بالوقود لتأمين احتياجات المؤسسات الصحية والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
ولفت إلى أن أكثر من نصف مليون يمني سيستفيدون من المواد الغذائية التي ستدخل اليمن عبر المنافذ المذكورة.
ووجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء الماضي، بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني، غداة مناشدة أطلقها رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، لإنقاذ عملة بلاده.
تأتي الوديعة المعلن عنها الأربعاء، في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في اليمن، والحفاظ على سعر العملة المحلية (الريال) التي تسجل مستويات متدنية قياسية.
وتشهد العملة المحلية هبوطا حادا أمام النقد الأجنبي، خاصة الدولار الأمريكي.