نفى المتحدث الرسمي لقوات الأمن في محافظة الضالع (جنوبي البلاد)، اليوم الاثنين، الإفراج عن الضباط المنتمين لقوات «الحرس الجمهوري» و«الأمن المركزي»، الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكان مصدر في أمن الضالع قال ل«المصدر أونلاين»، إن الأمن أفرج عن الضباط.
لكن المتحدث باسم الأمن بالمحافظة أكرم القداحي، قال في تدوينة على موقع «فيسبوك»، إنه «سنتخذ اجراءاتنا مهما كان الثمن، ومن ثبت تورطه منهم بقتل أبناء الجنوب سيبقى خلف القضبان، ومن ثبتت براءته سوف نقوم بترحيله إلى محافظته، وليس إلى عاصمتنا الحبيبة عدن».
ونشر صورة للضباط المحتجزين، وكتب «صورة لبعض ضباط وجنود طارق عفاش الآن، وهم داخل إحدى سجون إدارة أمن محافظة الضالع».
من جهة، قال مصدر في أمن الضالع ل «المصدر أونلاين»، إنهم تلقوا عدداً من التهديدات بضرورة إطلاق سراح الضباط.
وأوضح «إدارة الأمن تلقت تهديداً بأن طيران الإمارات، سيضطر للتدخل في حال مالم يتم الإفراج عن ضباط الحرس الجمهوري التابعين لطارق عفاش».
وكان الضباط قد اُحتجزوا عند مدخل مدينة الضالع، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، وكانوا في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي)، قادمين من العاصمة صنعاء، ومحافظات شمالية أخرى، خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
ويتوافد المئات من جنود وضباط قوات «الحرس الجمهوري» إلى عدن منذ أشهر، عبر محافظتي الضالع ولحج الواقعتان شمال عدن، تحت غطاء وحماية أمنية من قِبل قوات «الحزام الأمني»، المدعوم من الإمارات.