قالت الحكومة اليمنية أنها استكملت الإجراءات الخاصة بإطلاق خدمة شركة الاتصالات الجديدة في عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي البلاد)، في سياق سعيها لمواجهة هيمنة الحوثيين على قطاع الاتصالات في صنعاء. وتسعى الحكومة لتوفير الخدمة في المناطق المحررة دون رقابة الحوثيين، وفق صحيفة «الشرق الأوسط».
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة لطفي باشريف، إن وزارته استكملت مشروع ربط الكيبل البحري الخاص بخط الإنترنت بنسبة 100%، وإنه من المتوقع إطلاق الخدمة خلال أيام.
وكشف باشريف إن الترتيبات تجري حاليا لافتتاح شركة «عدن نت» الشهر المقبل.
وقال «إن الشركة ستكون خاصة بالمحافظات المحررة» وإنه يتوقع أن تتميز خدمتها «بسرعة اتصال الإنترنت وبمساحة تحميل أكبر وبقيمة اشتراك مخفضة».
وأثارت تلك الخطوة حفيظة الحوثيين، وقالت الجماعة إن المشروع الحكومي الجديد للاتصالات في عدن «تخريبي ويهدف إلى تدمير الاتصالات اليمنية» من خلال إنشاء بوابة اتصالات صوتية دولية بديلة للبوابة الدولية المرخصة في صنعاء تحت إدارة «تليمن».
وأفاد أحدث تقرير لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن بأن الميليشيا الحوثية حصلت خلال20 شهراً على نحو ربع مليار دولار أميركي من الضرائب على شركات الاتصالات الأربع المرخصة في اليمن.