أتاحت القرعة التي سحبت يوم الجمعة ليوفنتوس فرصة الثأر من ريال مدريد الذي فاز عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي حيث يلتقي الفريقان مجددا في دور الثمانية لنسخة هذا لعام. كما أسفرت القرعة عن مواجهة بين فريقين من انجلترا حيث يواجه مانشستر سيتي متصدر الدوري الممتاز منافسه ليفربول وهو الوحيد الذي نجح في إلحاق الهزيمة بفريق المدرب بيب جوارديولا في الدوري هذا الموسم.
وفي المواجهات الأخرى سيلتقي برشلونة مع روما الذي بالتأكيد تطارده ذكريات هزيمته المريرة 6-1 في آخر مرة لعب فيها في نو كامب أمام الفريق القطالوني في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
كما يلتقي أشبيلية، الذي أطاح بمانشستر يونايتد في دور الستة عشر، مع بايرن ميونيخ بطل ألمانيا.
وسيستضيف يوفنتوس ومقره تورينو مباراة الذهاب في الرابع من إبريل نيسان المقبل. وكان ريال مدريد هزم بطل الدوري الإيطالي 4-1 في المباراة النهائية في كارديف الويلزية العام الماضي. لكن يوفنتوس سبق له التفوق بمجموع المباراتين في الدور قبل النهائي في 2015.
وبشكل عام خاض الفريقان 19 مواجهة سابقة فاز يوفنتوس في ثمان منها بينما كان الفوز من نصيب ريال مدريد في تسع مباريات من بينها نهائي 1998 في حين تعادل الفريقان مرتين.
وقال بافل نيدفيد لاعب الوسط السابق ونائب رئيس نادي يوفنتوس ”في نهائي الموسم الماضي قدمنا أداء جيدا في شوط المباراة الأول فقط. ولكن مع مباراتي ذهاب وإياب أعتقد أن فرصتنا ستكون أفضل...ستكون المواجهة صعبة في المباراتين لكننا سنحاول أن نقدم أداء يوفنتوس المعروف“.
وستكون المواجهة بين مانشستر سيتي وليفربول هي الأولى بين فريقين انجليزيين في دور الثمانية في البطولة منذ موسم 2010-2011 حين التقى تشيلسي مع مانشستر يونايتد.
وفاز سيتي مرة وحيدة على ليفربول في آخر ثماني مواجهات بين الفريقين في كل المسابقات باستثناء فوز سيتي بركلات الترجيح على ليفربول في نهائي كأس الرابطة الانجليزية في 2016.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول ”إنه أمر معتاد في القرعة أن تلعب في مواجهة فريق من نفس البلد. يحدث هذا الأمر كثيرا أو قليلا لكنني لا أضع هذه المسألة في اعتباري.
”لا أظن أنهم تخيلوا أن تؤدي القرعة لمواجهة ليفربول. إنها إشارة لنا للوقوف على مدى قوة الفريق...“.
وقال لاعب روما السابق فرانشيسكو توتي إن الفريق الإيطالي، الذي ينظر إليه على أنه أحد أضعف فرق هذا الدور إلى جانب أشبيلية، لا يجب أن يخشى مواجهة برشلونة.
وأضاف ”كرة القدم تستمد متعتها من أن كل شيء فيها وارد الحدوث خاصة في هذه النوعية من المباريات. قطع روما بالفعل طريقا طويلا واحتل الصدارة في دور المجموعات متفوقا على تشيلسي وأتليتيكو مدريد كما أخرج شاختار دونيتسك من دور الستة عشر“.
وتعهد بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني بعدم التقليل من شأن أشبيلية أو الاستهانة به.
وقال حسن صالح حميديتش مدير الكرة في بايرن ميونيخ ”أشبيلية ليس بالفريق الضعيف فهو الفريق الذي أقصى مانشستر يونايتد“.
وقال لاعب الوسط ديفيد الابا ”بالتأكيد القرعة لم تخدمنا فالفريق الإسباني لم يصل لهذه المرحلة من قبيل الصدفة“.
وستقام مباريات الذهاب يومي الثالث والرابع من إبريل نيسان بينما تقام مباريات العودة بعدها بأسبوع.