شيع المئات من أبناء مدينة إب صباح اليوم الاثنين جثمان الطالب هلال الحجري، الذي قتل برصاص مسلحين في فبراير الماضي، أثناء ما كان ماراً صوب جامعة إب. وجاء التشييع بعد بدء محاكمة المتهمين في القضية، وأبرزهم عبدالوهاب فارس مستشار محافظ إب.
وشارك في التشييع قيادات بارزة في السلطة المحلية بالمحافظة، حيث شارك نائب محافظ إب أمين عام المجلس المحلي أمين علي الورافي، والوكيل المساعد علي محمد الزنم، بالإضافة إلى المئات من الطلاب الذين وزعوا منشورات تشيد بمآثر زميلهم الفقيد الحجري.
وترجع خيوط القضية، إلى اشتباكات مسلحة وقعت في فبراير الماضي بمدينة إب على خلفية نزاع أراضي بين أتباع مستشار المحافظ ومسلحين من آل الشويطر. لكن رصاصة طائشة أصابت الطالب الحجري أثناء توجهه لأداء امتحاناته في جامعة إب، فأردته قتيلاً على الفور.
وكان مسلحون قبليون مدججون بالسلاح من أبناء منطقة القفر التي ينتمي إليها مستشار المحافظ، اعتصموا أمس الأحد أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عبدالوهاب فارس.
والتقى المعتصمون بنائب محافظ إب أمين علي الورافي. وقال أحد مشائخ القفر ل"المصدر أونلاين" إنهم يطالبون برد الاعتبار لأهالي القفر، والإفراج الفوري عن الشيخ عبدالوهاب فارس".
لكن أحد المعتصمين هدد باتخاذ إجراءات "لا تسر السلطات" إذا لم يتم الإفراج الفوري عن شيخ قبيلتهم (عبدالوهاب فارس) خلال الأيام القليلة المقبلة.