بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث مساء الأربعاء، جولة أخيرة من مشاوراته مع الأطراف اليمنية، قبيل تقديم إطار لخارطة سلام أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم. ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر مقربة من جريفيث، قولها إن الأخير وصل مساء الأربعاء إلى السعودية للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مدينة جدة.
وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن ينتقل المبعوث الأممي إلى العاصمة صنعاء، للقاء ممثلين من جماعة الحوثي وحزب المؤتمر.
ومنتصف مايو الجاري، أعلن المبعوث الأممي أنه أحرز تقدماً جيداً للخروج بإطار عمل لمفاوضات السلام، وإنه يعتزم طرح إطار العمل لاستئناف المفاوضات أمام مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يونيو القادم.
ولا يُعرف حتى الآن أي تفاصيل رسمية حول محتوى إطار الخارطة المزمع تقديمها لمجلس الأمن. لكن وزير الخارجية اليمني الجديد خالد اليماني، كشف في تصريحات صحفية غداة تعيينه الأسبوع الماضي، إن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي استعدادها لتنفيذ القرار الدولي 2216، الذي ينص بدرجة رئيسية على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة.
ومن المقرر، أن يتبع الترتيبات الأمنية، ترتيبات سياسية لإنهاء النزاع اليمني المتصاعد منذ أكثر من 3 سنوات، يتم بموجبها الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطراف اليمنية، بمن فيهم الحوثيين.