أشتكى عدد من الطلاب اليمنيين في الخارج، من مماطلة الحكومة بصرف مستحقاتهم بعد توجيه رئيس الوزراء في نهاية شهر ابريل الماضي وزارة المالية بصرف المستحقات لكافة الطلاب المتواجدين في 38 دولة بالخارج. وقال ممثلين للطلاب أن الحكومة شكلت لجنة لصرف مستحقات الربع الأول عقب القرار، عرقلت عملية الصرف بشروط وضوابط جديدة بالرغم من أنه سبق وشكلت لجنة في الربع الرابع ولم تصرف الا بعد التأكد من أن كل بيانات الطلاب محفوظة في الملحقيات. وأضافوا أن الهدف من تشكيل اللجنة الجديدة، المماطلة في صرف مستحقات الربع الأول- كما ذكر التوجيه-، بالإضافة إلى امتصاص مظاهرات واعتصامات الطلاب في الخارج . وفي ذات السياق ، رفع طلاب ماليزيا شكوى الى السفير اليمني في ماليزيا الدكتور عادل باحميد وكذلك المستشار الثقافي الأستاذ رشدي الكوشاب بعد حصول الطلاب على مذكرة من رئيس الوزراء بصرف المستحقات .. وعبر الطلاب عن أسفهم من مماطلات الحكومة الشرعية حيث وبعد ما صار لهم خمسة أشهر بدون مستحقات وبعد التوجيهات التي أصدرها رئيس الوزراء بقوله “ سنصرف مستحقات الطلاب، صرفنا مستحقات الطلاب و اخيرها تم تحويل مستحقات الطلاب بمبلغ 13مليون دولار“. تفاجئوا بمذكره جديدة مفادها تشكيل لجنه. وقال الطلاب في رسالتهم نحن على مشارف الموت من تأخر المستحقات المالية لمدة خمسة أشهر وحكومتنا عادها تشكل لجان مهددين بالتصعيد وعمل اعتصام مفتوح حتي يتم صرف المستحقات المالية بشكل سريع لان الوضع أصبح لا يطاق. وكان رئيس الوزراء وجه وزارة المالية بصرف مبلغ وقدره ( 12,995,356$) اثنا عشر مليون وتسعمائة وخمسة وتسعون الف وثلاثمائة وخمسون دولار أمريكي وهي المستحقات المالية للربع الاول من العام 2017 للطلاب الدارسين في 38 دولة في الخارج. وأشارت التوجيهات الى انه سيتم صرف المستحقات بحسب الكشوفات الواردة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وايقاف الصرف للمتواجدين خارج بلد الدراسة،وايقاف الصرف لاي طالب إلا بعد رفع وثائقة كاملة لقطاع البعثات والمتمثلة في ( صورة طبق الأصل من قرار الايفاد، وصورة من مذكرة الوصول لبلد الدراسة في أول رحلة إلى بلد الدراسة، وصورة من شهادة القيد في الجامعة التي يدرس فيها، وصورة من بيان الدرجات لمختلف السنوات والسنة الحالية، وتقرير المشرف العلمي لطلاب الدراسات العليا، وخطاب من الجامعة باجمالي الرسوم الدراسية والرسوم المدفوعة والمتبقية على الطالب)،وايقاف الصرف لأي طالب تجاوز مدة الايفاد بحسب قرار الإيفاد.
