اوفد المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، مستشاره السياسي بيتر رايس، الى العاصمة المؤقتة عدن للقاء محافظ لحج ناصر الخبجي، بعد ايام من ترأسه للاجتماع الاول للمجلس الانتقالي الجنوبي بصفته عضو فيه. وقالت مصادر خاصة ل "المشهد اليمني"، ان المبعوث الاممي وجه من خلال مستشاره السياسي ذات الرسالة التهديدية التي نقلها لعيدروس الزبيدي محافظ عدن المقال ورئيس مجلس انفصال الجنوب، بان اصرارهم على استمرار المجلس سيعرضهم للعقوبات الاممية من مجلس الامن الدولي باعتبارهم متمردين على شرعية الرئيس هادي. وأكدت المصادر، ان المستشار السياسي لمكتب المبعوث الاممي التقى محافظ لحج اليوم، ونقل اليه مضمون الرسالة، والتحذير من العقوبات الاممية بالاستناد الى قرار مجلس الامن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع والذي ينص على الاعتراف بشرعية الرئيس هادي ويؤكد على وحدة واستقرار اليمن.. مشيرا الى ان هذا القرار فرض عقوبات على الرئيس السابق صالح ونجله وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وشقيقه وابو علي الحاكم، باعتبارهم انقلابيين ومتمردين على الشرعية، وان مصير من يقود تمردا اخر هو ذات الوصف وينطبق عليهم نفس العقوبات. وذكرت مواقع اخبارية جنوبية، ان محافظ لحج التقى اليوم المستشار السياسي للمبعوث الاممي، وناقشوا عدد من القضايا على الساحة اليمنية والجنوبية والتطورات السياسية، والاوضاع الامنية وحالة الاستقرار التي تشهدها العاصمة عدن والمحافظات المحررة، وفقا لتوصيفها. وأفادت ان الخبجي، شرح للمسؤول الاممي، جملة من الأمور المتعلقة بالقضية الجنوبية وتشكيل المجلس الانتقالي والتطورات على الساحة، وكرر ذات الاقوال السابقة بانه ليس موجه ضد شرعية الرئيس هادي، وانه سيشكل عامل اساسي في تعزيز الامن والاستقرار وسيمثل الجنوب في المحافل العربية والدولية، بحسب مزاعمه. وكانت مصادر رئاسية كشفت في وقت سابق ل "المشهد اليمني" ان الرئيس هادي بصدد اتخاذ اجراءات ضد المسؤولين من الحكومة الشرعية الذين يتمسكون ببقاء عضويتهم في مجلس الجنوب الانفصالي.