ألغت الخطوط الجوية اليمنية، منذ السبت الفائت، رحلاتها بين العاصمة السودانية وعاصمة اليمن المؤقتة ما أدى إلى زيادة العالقين في الخرطوم. وأشار اثنين من المسافرين أنهما عالقين في الخرطوم إضافة إلى عشرات المسافرين، بعد أن أجل طيران اليمنية حجوزاتهم إلى أجلٍ غير مسمى. ولم تقدم طيران اليمنية أسباباً على توقف الرحلات بين الخرطوم والعاصمة المؤقتة عدن. وأمس الأحد ألغت الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها المعتادة المتجهة من القاهرة إلى مطار سيئون بحضرموت، شرقي البلاد. كما تأخر إقلاع الطائرة المتجهة إلى عدن 5 ساعات للحصول على تصريح عبور الأجواء من قوات التحالف العربي. وخرجت ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية من الخدمة منذ نهاية العام الماضي 2016، بسبب حاجتها للصيانة، وتبقت طائرة واحدة. وتكرار إلغاء الخطوط اليمنية رحلات الطائرة الوحيدة العاملة حالياً يثير قلقاً حول توقفها هي الأخرى. وتعد تذاكر السفر في الخطوط اليمنية الأغلى عالميا، حيث يبلغ سعر التذكرة من مطار عدن إلى القاهرة 250 ألف ريال (ألف دولار) ومع ذلك لا تقوم الشركة بصيانة أسطولها. وشهدت أسعار تذاكر الطيران في اليمن ارتفاعاً كبيراً منذ مطلع مايو/أيار 2016، فيما أرجعته الشركة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الريال اليمني، ما أجبرها على رفع الأسعار. وأظهرت بيانات رسمية، تهاوي أعداد المسافرين جواً من وإلى اليمن خلال العام الماضي 2016 بنسبة 92.3%، مقارنة بالعام 2014.
