على امتداد مراحل التاريخ السياسي اليمني لعبت القبيله ممثلة برموزها المشائخيه الدور الابرز والمحوري في عرقلة مشروع بنا الدوله الحديثه و المواسسيه وكانت المرجح الابرز في كل الصرعات السياسيه التي حدثت لصالح القبيله لاعتبارات اهمها ان وجود هذه الدوله خطرا يهدد بالقضا على نفوذهم ومصالحهم . تاريخيا تورطت هذه القوى بجريمة الارتهان للخارج على حساب اليمن الارض والانسان ,وهي ايضا من ارتكبت جرائم الاغتيالات السياسيه بحق القاده الوطنين المنادين بمدنيه الدوله, وهي من نهبت ثروت البلاد واغرقت البلاد في تجارة السلاح. في قراه لتاريخ ال33 عام الماضيه عمل صالح على زيادة وتوسيع نفوذ القبيله ومكنها من المراكز القياديه الاكثر تاثيرا في صناعة القرار خصوصا السلك العسكري وبناه على اساس قبليه ولائها للمشائخ لا سيادة وارض اليمن مسخرا لذالك كل امكانيات وثروات البلاد كون القبيله هي الضامن القوي لبقاه طويلا على كرسي الحكم. انحرفت القوى المشائخيه كثيرا عن عادات وتقاليد القبيله الاصيله ومارست باسمها كل العادات السئه والغير اخلاقيه التي لا تمت للقبيله بصله وتورطت في القتل والاختطاف والنهب وضرب المصالح الحكوميه العامه وعاضمت من انتشار ضاهرة العكفه المرافقين المدججين بمختلف الاسلحه وسط المدن بحجة حماية الشيخ حتى انعكست هذه الممارسات سلبا على المفهوم الراقي والحضاري لسلوك القبيله وجعلها عرضة للانتقادات التي افقدتها اصالته التاريخيه. على مراكز النفوذ المشائخيه التي ما زات معتقه بارث الماضي المثقل بذات الثقافه البليده المناهضه لمدنية الدوله ان تعي جيدا ان ماضيهم با النسبه لنا ليس اكثر من كتله من القذاره التي لم نعد نابه لها كثيرا لاننا عانينا وما زلنا نعاني تراكماتها القبيحه. لذا نقول لهم عليكم ان تعيدو الاعتبارلمفهوم القبيله فقد اساتم اليها كثيرا وشوهتم قيمها الانسانيه النبيله والراقيه وسلوكها الحضاري فوضعها الحالي اصبح مختلا ويحتاجلعمليات تجميل كثيره.