ايها الفيدرالية جعلوك جميلة لدينا عبر الوصلات الفنية والخطابات وفي قواميس الصحف والفضائيات اما في الواقع فأنتي ستجعلينا كالطير الذي يرقص مذبوحا من شدة الالم . فلو كان تطور معظم الدول التي تنتهج الفيدالية مقرونا بها فلماذا لا تتطور اثيوبيا وجزر القمر ؟؟؟ انتي جميلة في سويسرا والمانيا وامريكا وروسيا وعشرين دولة تقريباً وبالمقابل انتي دميمة وحلبة قتل سياسي في وطني فحين يكون المغني الفيدرالي على خصومة وفجور مع الآخرين في ميدان العمل السياسي كيف سيقبلون به على المسرح اللامركزي وهو ينظر للقتل اليومي على انه تطهير ونهب المال العام على انه حقوق تم حرمانه منها سابقا وتصوير الجريمه على أنها بطولة والرقص على انه سياسة وحرية الرأي العام على أنها انتهاك للسيادة الشخصية وحينها إحالة من يخالفهم للتحقيق . لمن نصدق ايها المغنيين الفيدراليين ،، لمن نصدق ايها المركزيين في زمن الفيدرالية فمنكم من يتغنى بالإسلام ويرتدي عباءته والاسلام منه براء ومنكم من يتغنى بالعدالة الاجتماعية ومنكم من يتغنى بالحرية والاشتراكية هنا نسألكم حين تكون بعض الاقاليم اقوى من الحكومة المركزية هل ستكون ديمقراطيتكم الدايت هي الحل؟ ام ان سيوفكم البلاستيكة ستكون مسلولة لمواجهة الخارجين عن القانون ام انكم تتكأون على دكة الفصل السابع . يمننا الحبيبة غير مؤهلة للفدرلة فوصول الفيدراليين إلى الحكم لن يكون إلا كوصول قلاب النفايات السامة إلى صالات التدريب وليس إلى المحارق .. _______________________ مدير إدارة التدريب وتنمية القوى العاملة بديوان عام وزارة الادارة المحلية