في الغالب لايحبذ القراء و لا العبدلله الكتابات التي تتناول شخوصا بحد ذاتهم بغض النظر كان الطرح سلبا ام ايجابا عن ذلك الشخص. لكني اجدني مضطرا و من باب الانصاف ان اتحدث عن عميدكلية الاداب بجامعة الحديدة وليس بدافع النفاق و المجامله كوني لست محتاجا لذلك وبنفس الوقت هو في غنى عن ذلك .فما يتعرض له لدكتور انور شرف الزبيري من هجمة اعلامية شرسة هو ضريبة نجاحه في مهامه و ثمن نحته في الصخر للنهوض بكلية الاداب التي حققت في عهده تحولات كثيرة وانجازات عديدة لا يتسع المجال لذكرها هنا فزيارة واحدة الى الكلية تكفي لتلمسوا عن قرب ماحققه هذا الرجل بدء من الاهتمام الببئي و الجمالي بالكلية والقضاء على مشكلة المجاري و تشجير الفناء و اﻷهتمام بالنظافة وغيرها . بالتاكيد ان نجاح الدكتور انور كان ايضا بفضل مساندة ودعم ورعاية رئيس الجامعه الدكتور حسين عمر قاضي ونوابه واخص بالذكر الدكتورعبده يحيى هديش نائب رئيس الجامعه لشئون الطلاب. كما تفاخر كلية الاداب بافتتاح قسم الاعلام ليشكل اضافة نوعيه لاقسام وتخصصات الكلية وجامعة الحديدة المتميزه بالتخصصات النوعيه في كلياتها المختلفه رغم انها الجامعة الاقل في اليمن من حيث الانفاق الحكومي عليها مقارنة بموازانات ومخصصات جامعات اخرى. وبالعودة الى عميد الاداب و حتى لا اخرج عن النص واتهم بالتطاول على الحكومه "! اقول ان التعامل الاخلاقي و التواضع الجم و قربه من الطلاب و هيئة التدريس و الموظفين مكن الدكتور انور من ان يحقق الكثير و في زمن قصير ومقابل ذلك النجاح كشر اخرون عن انيابهم ومخالبهم للنيل من نجاحاته بل و من شخصه باكاذيب و تلفيقات لايمكن ان تنطلي على احد . و مهما حاول هولاء اثارة الزوابع ستظل بصماتك واضحة للاعمى والبصير وستبقى بساطتك و عصاميتك وادبك الجم واخلاقك حاج رة لتفنيد اي اكاذيب او هرقطات يحاول تمريرها اعداء النجاح من الطابور الخامس. محطتان: الدكتور عبدالله الفروي بعيدا عن الحزبية يظل شخصية تحظى باحترام وتقدير الجميع فهو يخلع الحزبية عند اسوار الجامعه باختصار هو رجل يحترم رسالته الاكاديميه. 2اختلافي البسيط مع الدكتور يحيى ابراهيم الفقيه جعلني اعرف حقيقة هذا الرجل الرائع الذي تسمو به اخلاقه وعلمه عن الصغائر و الضغائن ..فعلا قتلني بابتسامتة و اخجلني باخلاقه وسماحة قلبه وسعة صدره كل الحب والمودة و الاحترام مني لكل الاساتذة الاجلاء الذين يحملون مشعل العلم بصبر وحلم.