** امانة العاصمة مركز لقوي النفوذ من العسكر والسياسيين بالاضافة الى كونها مركز القبيلة وخاصة امتدادت حاشد وبكيل .. ** سكانيآ تحظى امانة العاصمة بتوازن مناطقي ومذهبي كنتيجة لعقود من المركزية العنيفة. التواجد السني حاضر وبقوة بالاضافة الى الحضور المناطقي وخاصة من محافظاتتعز وإب وعدن .. ** ماسبق يشير الى وجود حاضنة مناطقية ومذهبية قابلة للانفجار في وجه تحالف الحوافيش ومنحازة للمقاومة منتظرة لحظة الصفر او ساعة الخلاص .. ** يجب التنبه ايضآ الى وجود شريحة في قلب المذهب الزيدي مضطهدة وتعاني ظلم القبيلة وسطوة النظام تنتظر هي الاخري اللحظة للانقضاض علي الحوافيش ... ** سقوط تعز بيد المقاومة وبشكل كامل قد تمثل الشرارة لانتفاضة مسلحة في امانة العاصمة واعتبار تعز خط خلفي داعم لتلك الانتفاضة ودون اغفال امكانية مشاركة مأرب في تحرير الامانة وعلي اكثر من مسار ... ++ هوامش: (1) هل يغادر هادي للسلطة؟ ** من حيث المبدا يفترض ان لا يكون الالتفاف حول شخص الرئيس هادي بقدر مايكون الالتفاف حول مشروعة السياسي والمتمثل بمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية باقاليمها ال6. وبالتالي المهم هو من سيكون حامل لهذا المشروع وبغض النظر عن الاسماء. ** خصوم هادي كُثر. الحوافيش يعتبرون هادي خصم. ودعاة فك الارتباط يعتبرون هادي خصم. وبقايا رموز الاصلاح ان لم يكن هادي خصم لهم فهو في اضعف الاحوال حليف غير مؤتمن. ببساطة كل الرافضين لمشروع مخرجات الحوار وكسر مركزية صنعاء يعتبرون هادي خصم لهم وعلية تمثل مغادرة هادي للسلطة غايه مهمه لهم. ** على الرغم مماسبق يظل تواجد هادي مهم وحتي اكمال انزال مسودة الدستور للتصويت واشهار ولادة الدولة الاتحادية والاقاليم ال6. تنازل هادي عن السلطة في الوقت الحالي قد يفتح الابواب لرافضي مخرجات الحوار من المناورة مجددآ لعرقلة مشروع الفيدرالية وتحت عناوين مختلفة. ** الفترة القادمة لهادي يفترض ان تكون هي الاسهل مقارنة بالفترة السابقة والتي كانت صعبه وجد خطرة حيث يكفي ان نذكر نجاح الرجل بالبقاء في صنعاء ولمدة 3 اعوام وفي ظروف امنيه بالغة التعقيد والخطورة تمكن خلالها من قيادة مؤتمر الحوار الوطني الي بر الأمان. (2) المخلافي والزنداني! نشر صورة حديثة تجمع عبدالمجيد الزنداني مع حمود المخلافي لاتخدم مقاومة تعز بقدر ماتخدم الحوافيش. الزنداني كان من اهم اعمدة اركان نظام عفاش ولعقود. الزنداني شغل منصب عضو مجلس رئاسة وكان القائد الروحي لحرب صيف 94 ومحرض حقيقي لها. هذة الحرب لاتحمل الا الذكريات المؤلمة لدى الجنوبيين وعموم اليمنيين .. [email protected]